اتهمت ما تعرف “بغرفة عمليات حوركلس”، رياض الأسعد بالتطفل على المعارضة وإدعائه تمثيلها في المحافل الداخلية والخارجية أمام وسائل الإعلام، بعد حضوره مبادرة “الإدارة المدنية” في إدلب، التي ترعاها “هيئة تحرير الشام”، والمعروفة “جبهة النصرة” سابقاً.
وفي بيان لها، اتهمت الغرفة الأسعد “أنه من الأشخاص الذين تآمروا على الجيش الحر وطعنوا بمبادئه وثوابته، بل وذهب أبعد من ذلك ليرتمي في حضن القاعدة التي أسرفت في سفك دماء الجيش الحر”، فيما لم يُعلّق الأسعد على الاتهامات التي وُجّهت له، حتى الأن.
وشدد البيان على أنه “لا علاقة للأسعد بفصائل الجيش الحر العاملة على الأرض لا من قريب ولا من بعيد بل عكس ذلك”.
بدوره قال عبدالله حلاوة، أحد قادة فصائل المعارضة في حديثه لوسائل الإعلام: “إن القرار صدر بالتوافق مع كافة فصائل درع الفرات والجيش الحر”، عازياً سبب إصداره إلى ما وصفه “بتواطؤ الأسعد المستمر مع القاعدة ودعمها منذ سنوات، ومحاولته إفشال الجيش الحر، من خلال دعمه لجند الأقصى سابقاً”، معتبراً أنه “يحاول اليوم شرعنة مشروع الجولاني لتشكيل إدارة مدنية مزيفة”.
من الجدير بالذكر أن رياض الأسعد تحدث حول مكانه في المعارضة، في حديث سابق “بأنه موجود كما كان في السابق، على موقفه وثوابته، وهو يحاول أن يناضل قدر المستطاع، ويتواصل مع الشخصيات في الداخل والخارج ليعيد السفينة إلى مسارها الصحيح”.