تتابع القوات السورية معاركها في ريف درعا الشرقي والشمالي ضد مسلحي “جبهة النصرة” ومن تحالف معها من فصائل المعارضة، فيما اتخذت بعض القرى والبلدات قرارها بدخول اتفاق المصالحة مع القوات السورية.
وبحسب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، استعادت القوات السورية، اليوم الخميس، السيطرة على “اللواء 52” وعدد من البلدات المحيطة به بريف درعا الشرقي، بعد معارك عنيفة مع مسلحي “جبهة النصرة”.
التقدم الأخير سمح للقوات السورية الوصول على مشارف بلدة “الحراك” في الريف الشرقي لدرعا، والتي تعد أحد أهم معاقل “جبهة النصرة” في المنطقة.
وتسعى القوات السورية، بحسب النشطاء، إلى تطويق مواقع المسلحين في بلدات “الحراك وعلما” وكتائب الدفاع الجوي المحيطة.
وفي الريف الشمالي، أعلن التلفزيون السوري الرسمي استعادة القوات السورية السيطرة على “تل حمد وسد إبطع والكتيبة 271” غرب مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، بعد مواجهات مع مسلحي “النصرة” وحلفائها.
كما أعلن التلفزيون السوري عن تسليم أكثر من 600 مقاتل في صفوف المعارضة أسلحتهم للقوات السورية، لتسوية أوضاعهم ولدخول البلدة اتفاق المصالحة مع الحكومة السورية.
وفي خضم المعارك، تستهدف الفصائل المعارضة و”جبهة النصرة” مدينتي السويداء ودرعا وبلداتها بالقذائف الصاروخية، والذي يسفر عن سقوط المدنيين وجرح آخرين.