115
عانت المعالم الأثرية والمناطق التاريخية وبيوت العبادة في سوريا خلال سنوات الحرب الماضية من عمليات تدمير وتخريب، وسط سعي بعض الهيئات الشعبية إلى إحياء الذاكرة التاريخية من خلال إقامة الفعاليات والمهرجانات.
في ضوء هذه المساعي، استقبلت قلعة الحصن في مدينة حمص العام الحالي، مهرجان القلعة والوادي الكبير، وأدت فرق فنية وغنائية أعمال ذكرت الحاضرين بتاريخ سوريا العائد لآلاف السنين وتعدد الشعوب والأعراق التي مكثت في هذه المنطقة.
الواقعة الأكثر ألماً بالنسبة للآثار السورية، كانت حين دخل تنظيم “داعش” إلى مدينة تدمر الأثرية، إذ عمد مسلحو التنظيم حينها إلى تدمير العديد من الآثار التي تعود لآلاف السنين، واصفين إياها بأنها “أصنام محرمة”.
يذكر أن عدة جهات وفعاليات محلية ودولية تسعى إلى العمل على إعادة إعمار وترميم الآثار التي تعرضت للتخريب.