أثر برس

المعلم: لا فرق بين تركيا و”إسرائيل” في سورية ونأمل أن تكون نهاية معركة إدلب هي نهاية الوجود التركي

by Athr Press Z

أعلن وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، أن استعادة كافة الأراضي السورية بات وشيكاً، لافتاً إلى أن القوات السورية تعمل على أن تكون نهاية معركة إدلب هي نهاية أيضاً للوجود التركي في سورية.

وقال المعلم خلال لقاء أجراه مع قناة “الميادين”: “نحن لم نعتدِ على أحد ولا نحاول أن تكون لنا أطماع لدى الآخرين، نريد تحرير أرضنا ولذلك أقول إن عمر الإرهاب قصير وأن الدول هي التي ستبقى وتستمر”.

وحول احتمال حدوث مواجهة عسكرية مع تركيا، قال المعلم: “نحن لا نسعى لمواجهة عسكرية مع تركيا لكن هذا شأن مختلف عن محاربتنا لتنظيمات إرهابية مدرجة أصلاً على قائمة الإرهاب” مشيراً إلى أن العمليات العسكرية التي تجري في إدلب هي عمليات داخل الأراضي السورية.

كما تحدث وزير الخارجية والمغتربين خلال اللقاء عن احتمال خروج القوات التركية من سورية نهاية معركة إدلب، حيث قال: “هذا ما نأمله ونعمل عليه فالاحتلال في هذا العصر مفهوم انتهى، نحن لسنا في القرون الوسطى ولسنا في حروب تنتهي بمعاهدات تسجل فيها الدول أطماعها” لافتاً إلى أنه على تركيا التي تحتل أجزاء من سورية أن “تسحب قواتها، وفي حال لم تقم بذلك فإننا نعتبرها قوات احتلال لا فرق بينها وبين “إسرائيل” كما أن عليها أن تتوقف عن تدريب وتسليح المجموعات الإرهابية لأن التجارب أثبتت أن الإرهاب يرتد على داعميه”.

وتناول المعلم خلال اللقاء التلفزيوني ملف اللاجئين السوريين، مشدداً على أن الغرب يعمل دائماً على عرقلة عودتهم، لافتاً إلى أن الدولة السورية تقدم كافة التسهيلات لعودتهم.

ويأتي حديث المعلم بالتزامن مع العملية العسكرية التي بدأتها القوات السورية في إدلب والتي وصلت خلالها إلى الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، المعقل الأساسي لـ”جبهة النصرة” المدعومة تركياً.

 

اقرأ أيضاً