هدأت الاشتباكات بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة يومي السبت والأحد بعد دخول جهود تقودها روسيا لدعم إيقاف إطلاق النار حيز التنفيذ.
حيث أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اليوم الاثنين 8 أيار، أن بلاده تؤيد مذكرة تخفيف التوتر التي تم التوصل إليها في مفاوضات “أستانة 4″، لحقن دماء الشعب السوري.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي في دمشق اليوم، “أيدنا ما تم إنجازه في أستانة 4 وخاصة ما يتعلق بتوقيع مذكرة توقيع مناطق تخفيف التوتر لحرصنا على دماء السوريين وتحسين معيشتهم أملا بالتزام الأطراف المسلحة”.
ولفت المعلم إلى أن بلاده تتطلع إلى أن تحقق مذكرة مناطق تخفيف التصعيد الفصل بين الفصائل المعارضة وبين “جبهة النصرة” والتنظيمات المتحالفة معها، لافتاً إلى أنه من “واجب الفصائل التي وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار أن تُخرج “جبهة النصرة” من مناطقها”.
وأشار المعلم إلى أنه لن يكون هناك أي وجود لقوات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة في مناطق “تخفيف التصعيد”.
الجدير بالذكر أن المعلم قال أنه من السابق لأوانه الحديث عن نجاح تطبيق المذكرة الروسية حول مناطق تخفيف التصعيد، مشيراً إلى أنه مازال هناك تفاصيل لوجستية يتم بحثها في دمشق.