علق وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ، على التحية التي ألقاها رئيس الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، على الوفد السوري في أروقة الأمم المتحدة ، مشيراً إلى أن علاقة أبو الغيط مع سورية جيدة لافتاً إلى أن عودة دمشق إلى الجامعة العربية هو قرار أمريكي.
وقال المعلم خلال مقابلة على قناة “الميادين” حول لقاءه بأبو الغيط: “كان صدفة، وأبو الغيط صديق قديم منذ كان وزير خارجية مصر وأراد إحياء هذه العلاقة”.
أمّا بخصوص عودة سورية إلى الجامعة العربية، فقال: “الأمر يتعلق بالدول الأعضاء وهم مرتبطون بقرار أمريكي والمفروض أن تأتي الجامعة إلى سورية حتى تصبح عربية”.
حيث تشدد بعض الدول العربية الأعضاء في الجامعة العربية على ضرورة أن تتخلى سورية عن علاقتها مع إيران للقبول بعودتها إلى الجامعة، فقال المعلم بهذا الخصوص: “إن إيران كانت في مقدمة الدول التي دعمت سورية في حربها ضد الإرهاب، فيما كان بعض الأشقاء العرب يحملون خنجراً في ظهرنا”، مضيفاً أن “ليس لدى إيران أطماع في سورية، ولا جيوش إيرانية إطلاقاً لدينا بل يوجد بعض المستشارين”.
كما علق المعلم على الاتهامات الموجهة لسورية حول اعتقال السلطات السورية للاجئين السوريين العائدين إلى بلدهم، قائلاً: “أتحداهم أن يُظهروا اسماً واحداً منهم، نحن لن نعتقل أحداً بل نشجع النازحين على العودة الآمنة إلى قراهم وسنقدّم كل التسهيلات الممكنة”.
وفي إطار الحديث عن إعلان اللجنة الدستورية السورية، أوضح المعلّم أنّ “النقاش حولها تمّ بمواكبة حثيثة من الرئيس بشار الأسد ومتابعة لأدقّ التفاصيل” مضيفاً أن “اللجنة الدستورية ملكيّة سوريّة وبقيادة سوريّة وممنوع التدخل الخارجي في شؤونها”.
كما انتقد المعلم كل من منصتي الرياض والقاهرة المعارضتين، قائلاً: “نحن نفهم المعارضة على أنها معارضة في سورية وطنية وليس معارضة في الفنادق”.
يشار إلى أن المعلم يشدد باستمرار على أن الدولة السورية لن تقبل أن يكون أي طرف غير سوري في اللجنة الدستورية.