استقبل وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، في دمشق المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون ، لبحث أعمال اللجنة الدستورية وغيرها من الملفات السورية.
وأكدت وكالة “سانا” السورية أن الجانبين بحثا عدداً من القضايا ذات الصلة بالوضع في سورية حيث تطرق الحديث إلى الوضع الاقتصادي وكانت وجهات النظر متفقة على أن الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب تزيد هذا الوضع صعوبة وخاصة في ظل انتشار وباء كورونا.
وفيما يخص عمل لجنة مناقشة الدستور أكد الجانبان أهمية نجاح عملها الأمر الذي يقتضي الالتزام بقواعد إجراءاتها المتفق عليها وخاصة عدم التدخل الخارجي في عملها وعدم وضع أي جداول زمنية مفروضة من الخارج.
وأكد المعلم خلال اللقاء أن اللجنة منذ أن تشكلت وانطلقت أعمالها باتت سيدة نفسها وهي التي تقرر التوصيات التي يمكن أن تخرج بها وكيفية سير أعمالها وذلك بحيث تتم كل هذه العملية في كل مراحلها بقيادة وملكية سورية فقط وعلى أساس أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده.
كما عرض المعلم التفاصيل المتعلقة بعزم الحكومة السورية عقد مؤتمر دولي حول اللاجئين في الـ11 و الـ12 من تشرين الثاني وفي هذا الصدد انتقد الدور الغربي في وضع شروط واختلاق حجج واهية لعرقلة عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم ما يؤكد تسييسهم لهذا الملف الإنساني البحت واستخدامه كورقة في تنفيذ أجنداتهم السياسية.
من جهته، أشارت وكالة “سبوتنيك” الروسية أنه من المقرر أن تنعقد مجدداً أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف يوم 30 تشرين الأول.