أثر برس

المغرب تشرك الشرطة النسائية في حفظ الأمن وتنظيم المرور

by Athr Press H

تنظم مجموعة من الشرطة النسائية المرور في مختلف شوارع المغرب كما يحفظن الأمن، وهذا ليس غريباً في  المغرب إذ اعتاد المواطنون رؤية شرطيّات.

حيث بدأ توظيف شرطيّات في البلاد، في عام 2004 وذلك في خضم التغيّرات التي شهدتها المملكة في ذلك الحين، منها إشراك العنصر النسائي في مجالات عدّة، وحدث أن اختيرت البطلة الأولمبية نوال المتوكل وزيرة للرياضة.

وبعد تخرّج أوّل دفعة من الشرطيّات واجهن صعوبات عدة تجلّت في تعرّضهن للتحرّش والإهانة أحياناً، وبات الآن وجود شرطيّة أمراً عادياً حتى إنّ دورها بات أساسيّاً وكثيراً ما يُشاد بأدائها.

ومنذ عام 2004 تطوّر عمل المرأة الشرطيّة ولم يعد محصوراً في تنظيم السير وغيره، بل شهد عملها نقلة نوعية بعد إدخال العنصر النسائي ضمن فرقة الدراجين قبل عامين، أي أن الشرطية باتت تقود الدراجة النارية وتجوب شوارع وأحياء المدينة لضبط الأمن ومكافحة الجرائم وتعقب المخالفين.

يذكر أنّ تجربة “الشرطيّة الدرّاجة” بدأت في مدينة الدار البيضاء أوّلاً بهدف حفظ الأمن في الأحياء والشوارع، قبل تعميم هذه التجربة على مدن كبرى أخرى مثل الرباط ومراكش وفاس وغيرها، واعتبرت الأولى من نوعها على الصعيدين العربي والأفريقي.

اقرأ أيضاً