استدعت الخارجية المغربية القائمة بأعمال السفارة الأمريكية وسفراء روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وفلسطين لدى الرباط، لبحث تطورات الأحداث الأخيرة حول القدس.
وعبرت وزارة الخارجية المغربية في بيان لها، عن قلقها العميق واستنكارها الشديد لقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لـ “الكيان الإسرائيلي” ونقل سفارتها إليها.
وطالب الوزير المغربي ناصر بوريطة هؤلاء السفراء بصفة أن دولهم أعضاء دائمين بمجلس الأمن الدولي، بضرورة أن تتحمل دولهم كامل مسؤولياتها للحفاظ على الوضع القانوني والسياسي للقدس، وتفادي كل ما من شأنه تأجيج الصراعات والمس بالاستقرار فى المنطقة.
واعتبر البيان أن هذه الخطوة تمثل تغيير للوضع السياسي للمدينة المقدسة، واستباقاً غير مفهوم لنتائج مسلسل المفاوضات، إذ يعتبر موضوع القدس من قضايا الوضع النهائي في إطار حل الدولتين.
ودعا العاهل المغربي الأمم المتحدة إلى التدخل لدى الإدارة الأمريكية للإحجام عن اتخاذ أي إجراء يخص مدينة القدس، لما لذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل السلام والأمن في المنطقة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عن اعترافه رسمياً بالقدس عاصمة للكيان “الإسرائيلي”، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.