خاص|| أثر برس في ظل استمرار تعثّر المفاوضات في محافظة درعا تتصاعد حدة التوتر الميداني في المحافظة، لا سيما بعدما اعتدت المجموعات المسلحة فيها على الأبنية السكنية بالقذائف الصاروخية.
حيث أفاد مراسل “أثر” بأن المجموعات المسلحة المتمركزة في درعا البلد استهدفت أبنية سكنية شرق حي الكاشف في مدينة درعا بالقذائف الصاروخية.
وأضاف المراسل أن على أطراف درعا البلد والسوق القديم ومحيط المسجد العمري، شهدت اشتباكات ورمايات متبادلة بين الجيش السوري والمسلحين.
وفيما يتعلق بالمفاوضات بين اللجنة و”اللجنة المركزية” المفاوضة باسم المسلحين، جددت الأخيرة رفضها لبنود خارطة الطريق السورية-الروسية لحل أزمة درعا، وذلك بعد جولة مباحثات انتهت مساء أمس دون التوصل لنتائج جديدة.
يشار إلى أن التعزيزات العسكرية تصل تباعاً إلى نقاط الجيش السوري في المحافظة، حيث أفادت مصادر خاصة لـ”أثر” في درعا أن وصول التعزيزات جاء بهدف تأمين أوتوستراد دمشق-عمان المؤدي إلى معبر نصيب، مشيرة إلى أنه مؤخراً قام الجيش السوري بتحركات عسكرية لافتة في الأرياف وذلك بهدف منع تكرار هجمات 29 تموز الفائت عندما قام مسلحون اللواء الثامن بقيادة “أحمد العودة” بأسر مجموعة من الجنود والضباط السوريين والاستيلاء على حواجز داخل البلدات والقرى، حيث استقدم تعزيزات إضافية وركزها في التلال الاستراتيجية.