أعلنت مفوضية حقوق الإنسان، اليوم السبت، عن عدد ضحايا الاحتجاجات في العراق وذلك بعد مرور 4 أشهر على اندلاع التظاهرات في مختلف المحافظات.
ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، فإن المفوضية أوضحت أن 543 شخص قضوا منذ انطلاق الاحتجاجات، بينهم 276 في بغداد وحدها، فضلاً عن وجود 17 من رجال الأمن بين الضحايا.
وأضافت المفوضية أنه “تم اغتيال 22 ناشط، وفُقد 72 آخرين يعتقد أن بعضهم لا يزالون محتجزين لدى الجهات التي قامت باعتقالهم”.
ونقلت الوكالة المذكورة عن مصدر طبي قوله: إن “عدد المصابين بلغ نحو 30 ألف منذ بداية التظاهرات، بينهم آلاف أصيبوا بطلقات نارية”.
من جهة ثانية، عبّرت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مارتا هورتادو، أمس الجمعة، عن القلق إزاء تصاعد العنف في مدينة النجف العراقية، مكررة دعوة المفوضية لحكومة العراق لضمان سلامة المتظاهرين.
وكانت محافظة النجف جنوبي العراق قد شهدت قبل أيام صدامات بين المحتجين وأشخاص مسلحين، راح ضحيتها 6 أشخاص بالإضافة إلى إصابة أكثر من 80 شخص.
جدير بالذكر أنه منذ مطلع شهر تشرين الأول الفائت، تشهد العاصمة العراقية بغداد ومدن جنوبية عدة احتجاجات دامية تسفر عن ضحايا، بسبب الصدامات التي تحدث بين المحتجين والقوات الأمنية.