تناقلت وسائل إعلام عربية خبراً مفاده أن ناشطين سوريين أكدوا أن “المقاتلين الأكراد” شنوا هجوماً على القوات التركية وحلفائها الذين دخلوا عفرين شمالي سوريا.
ووفقاً للناشطين، فإن “المقاتلين الأكراد تمكنوا من التقدم في مواقع ونقاط خسرتها القوات التركية خلال ساعات نهار أمس، في مسعى لإجبار القوات التركية على العودة إلى الجانب الآخر من الحدود”.
فيما أشاروا أيضاً إلى أن “6 عناصر من المعارضة السورية، وعنصرين من المجاميع الكردية قتلوا في الاشتباكات التي تركزت في شنكال وأدماني وشادية وسوركة وحمام وكردو ومحاور أخرى ممتدة على حدود عفرين الغربية والشمالية، وسط الغارات الجوية التركية والقصف المدفعي والصاروخي على ريف عفرين”.
وقال الناشطون المذكورون: “إن عدد القتلى المدنيين جراء القصف التركي على عفرين اليوم الماضي، ارتفع إلى ما لا يقل عن 21 شخصاً بينهم 6 أطفال، وذلك بعد مقتل 11 شخص في ضربة جوية أصابت مدجنة قرية جلبرة في ريف عفرين الجنوبي الشرقي”.
من جهته أعلن المسؤول في” وحدات حماية الشعب الكردية” نوري محمودي يوم أمس أنه “تم صد جميع الهجمات البرية للجيش التركي على عفرين وإجبارها على التراجع”.
يشار إلى أن الجيش التركي بدأ يوم أمس هجوم بري على عفرين، مطلقاً على العملية العسكرية اسم “غصن الزيتون”.