أثر برس

المقـ.اومـ.ـة اللبنانية تحسم موقفها من التصعيد.. بلينكن يصل بعد ساعات إلى الشرق الأوسط

by Athr Press Z

يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بعد ساعات في جولة إلى الشرق الأوسط، بعد أن شهدت منطقة الشرق الأوسط الأسبوع الفائت حوادث أنذرت بتصعيد محتمل في المنطقة، ففي تاريخ 2 كانون الثاني إذ تم اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، في بيروت وبتاريخ 27 كانون الأول الفائت اغتُيل الجنرال في حرس الثورة الإيراني سيد رضي موسوي، بغارة  جوية شنها على منطقة السيدة زينب بريف العاصمة دمشق، إلى جانب استمرار حالة التصعيد الميداني على جبهات سوريا والعراق فلسطين ولبنان واليمن، وجميع هذه الحوادث زادت احتمالات توسع التصعيد أكثر واندلاع الحرب بشكل أوسع.

وتحدّث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في خطاب تلفزيوني أمس الأربعاء، عن احتمال التصعيد على الجبهة اللبنانية، مؤكداً أن حزب الله مستعداً للحرب “دون ضوابط ومن دون سقوف” مشدداً أنه في حال شن الاحتلال الإسرائيلي حرباً على لبنان، فإن المقاومة ستذهب إلى الحرب حتى أبعد مدى، وقال: “المقاومة في لبنان لا تقبل بقواعد الاشتباك الجديدة، وأن عملية اغتيال العاروري تستوجب رداً يعيد الاعتبار إلى الردع الذي كان قائماً، المقاومة تتجه لتنفيذ هذا الرد عاجلاً أو آجلاً، وفي حال عمد العدو إلى التصرف بحماقة كرد على رد المقاومة، يكون قد أقحم نفسه في دائرة الحرب الواسعة، وعندها، لن تكون هناك ضوابط ولا ما يحزنون، سواء كان العدوان على غزة قد توقف، أو في طريقه إلى التوقف، لأن المقاومة في لبنان، ودورها المتصل بما يجري في ساحات سوريا والعراق واليمن وصولاً الى ايران، لديها ما تقوله في نهاية النقاش”.

وفي هذا السياق، أفادت وكالة “AFP” الفرنسية بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يغادر مساء اليوم الخميس واشنطن، في رابع جولة يقوم بها في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين في فلسطين، وتشمل فلسطين المحتلة وتركيا ومحطات عديدة أخرى في المنطقة.

وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: “لا بلد لديه مصلحة في حصول تصعيد، في وقت تُنتقد الولايات المتحدة لدعمها الثابت لإسرائيل منذ بدء قصفها المدمر، ولاحقاً عملياتها البرية في قطاع غزة رداً على هجوم حركة حماس غير المسبوق داخل أراضيها في السابع من تشرين الأول”.

كما نقلت الوكالة عن نائبة مدير المكتب الإعلامي لليونيفيل كانديس أرديل، قولها: “نشعر بقلق عميق إزاء أي احتمال للتصعيد قد يكون له عواقب مدمرة على الناس على جانبي الخط الأزرق”.

كما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن الأدميرال المتقاعد والقائد السابق لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، جيمس ستافريديس، قوله: “إن فرص نشوب حرب إقليمية في الشرق الأوسط ترتفع من 15 إلى 30 بالمئة”.

استمرار التصعيد ضد القواعد الأمريكية:

الحديث عن احتمالات توسّع الحرب، تزامنت مع تصعيد الاستهدافات للقواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وكذلك في البحر الأحمر من جهة اليمن، إذ استهدفت المقاومة العراقية أمس الأربعاء القاعدة الأمريكية في التنف والقاعدة الأمريكية في المنطقة الخضراء، كما تعرضت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق يوم الثلاثاء 2 كانون الثاني لأربعة استهدافات ثلاثة منهم في سوريا وواحد في العراق، وأفادت قناة “الحرة” الأمريكية بأن عدد الهجمات التي طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق تجاوزت الـ115 هجوم منذ 18 تشرين الأول.

يشار إلى أنه منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول، تؤكد كافة الأطراف أنها لا ترغب بتوسيع التصعيد وتمدده إلى جبهات أخرى، وفي الوقت ذاته تستمر الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم الدعم العسكري للاحتلال الأمريكي وكذلك يستمر الاحتلال الإسرائيلي بغاراته على قطاع غزة، كما طالت استهدافاته مسؤولين عسكريين إيرانيين، وقادة من المقاومة الفلسطينية والعراقية، وكان آخرها اليوم باغتيال معاون قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي مشتاق طالب السعيدي، جراء استهداف مقر الحشد شرقي العاصمة العراقية بغداد.

أثر برس 

اقرأ أيضاً