أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ، في ختام زيارته إلى طهران، أن المقاومة الشعبية ضد الاحتلالين الأمريكي والتركي في سورية ستتصاعد.
وأشار المقداد في لقاء مع صحيفة “الوفاق” الإيرانية إلى أن الاحتلالين الأمريكي والتركي في سورية قد يلجآن إلى اتباع أساليب جديدة في المناطق التي ينتشرون فيها، مؤكداً أن هذه الأساليب ستتعارض مع مقاومة شعبية وقال: “نحن نرى أن هذه المقاومة تتصاعد لأنه كلما كان هنالك استعمار وكلما كان هنالك هضم للحقوق وكلما كان هنالك محاولات انفصالية فلابد أن يكون هنالك مقاومة وأن محور المقاومة مستعد لمتابعة نضاله من أجل إنجاز مهامه الأساسية”.
وأضاف المقداد “إدلب أرض عربية سورية كما هي أي نقطة من أراضي سورية كالسويداء و اللاذقية وحمص وحماة ودير الزور….، لذلك النضال سيتصاعد ضد المخططات الغربية والانفصالية من قبل أبناء شعبنا الذين يتعرضون الآن سواء في الشمال الشرقي وإدلب خصوصاً لمحاولات تهميش دورهم ولمحاولات إضعاف الدولة السورية من خلال متابعة التواجد الأمريكي على الأرض السورية وعندما يكون هنالك تواجد عسكري غير شرعي على الأراضي السورية فإنه لابد من تصاعد حركة المقاومة وعليهم أن يتوقعوا المزيد في هذا المجال”.
وحول التعاون السوري-الإيراني، شدد المقداد، على وجود حاجة لتعزيز التعاون في كل المجالات خاصة في المجال الاقتصادي نتيجة الإجراءات الاقتصادية الأحادية الجانب”.
ويأتي حديث المقداد في ختام زيارته إلى طهران كأول وجهة له منذ تسلمه منصب وزير الخارجية السوري، حيث تم خلال هذه الزيارة التأكيد على تعزيز العلاقات بين الطرفين والتعاون في كافة المجالات.