اعتبر نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بـ”السيادة الإسرائيلية” على الجولان السوري دليل على أن “ترامب مجرد عنصر صغير في حملة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو”.
وشدد المقداد على أن بلاده تملك كافة الأساليب والطرق التي تمكنها من استعادة الجولان المحتل، حيث قالخلال لقاء أجراه أمس الجمعة على قناة “الميادين”: “يحق لدمشق استخدام كافة الأساليب السلمية والكفاح المسلح بكل أشكاله لتحرير أراضيها” مضيفاً أن: ” الولايات المتحدة الأمريكية هي دولة ترعى الإرهاب وتتحدى القرارات الأممية بشأن الجولان السوري المحتل وتشكل خطراً على الأمن والسلم الدوليين”، مشيراً إلى أن إعلان ترامب بشأن الجولان السوري ينتهك مبادئ وميثاق الأمم المتحدة التي أقرت عبر مختلف قرارات الجمعية العامة ذات الصلة وقرار مجلس الأمن 497 لعام 1981 بأن الجولان “أرض محتلة” وأن أي إجراءات تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هذه الأراضي المحتلة لاغية وباطلة وليس لها أي أثر قانوني.
وأكد المقداد، على أن الدولة السورية تعتبر أنه من أولوياتها استعادة الجولان السوري المحتل، مشدداً على أن استعادة الجولان حق لسورية لا يخضع للتفاوض أو التنازل ولا يسقط بالتقادم، وأن الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من الجولان أمر واجب التطبيق، استناداً على مبدأ القانون الدولي.
كما أشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي أدانت القرار الأمريكي قائمة على النفاق والتناقض، مشدداً على أن أنقرة أيضاً تدعم “الإرهاب” في سورية.