قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد: أن “سورية لن تسكت طويلاً عن الاحتلال الأمريكي غير المشروع لأراضيها، ولا عن العدوان الذي تشنه بشكل يومي لتدمير البنى التحتية السورية”.
وبحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” السورية أوضح المقداد أن الولايات المتحدة دمرت الجسور على نهر الفرات وآبار النفط في الجزيرة السورية، و”أعطت ما تبقى منها لعصابات قسد والإرهابيين الآخرين للاستفادة منها مادياً”.
واعتبر المقداد أن “مخيمات اللاجئين وخاصة مخيم الركبان، هي مستعمرات أمريكية على الأرض السورية، تدعمها وتحاول الإبقاء عليها مع عدم تحمل مسؤولياتها إزاء المواطنين الذين يقيمون فيها”.
بدورها ذكرت هيئة التنسيق السورية ونظيرتها الروسية حول عودة المهجرين السوريين أنه بفضل الجهود السورية الروسية المشتركة تم إخراج أكثر من 29 ألف مدني من المهجرين الموجودين في مخيم الركبان، وأن العمل جار لاستكمال إخراج من تبقى فيه.
وكشف نائب قائد القوات الروسية العاملة في سورية الجنرال الروسي أليكسي باكين، أن الدولة السورية خصصت 50 مركزاً للإقامة المؤقتة للمهجرين في الوقت الذي تعمل فيه اللجنة التقييمية لهيئة الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري على تسجيل قوائم الراغبين بالخروج من المخيم.
وفي مؤتمر صحفي بمبنى وزارة الإدارة المحلية في سورية، أوضح وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف، أن “الدولة السورية تعمل على تأمين جميع متطلبات العودة الآمنة للمهجرين“.
ويقع مخيم الركبان في جنوب شرق البلاد بالقرب من قاعدة التنف الأمريكية، وتمنع القوات الأمريكية أهالي المخيم من الخروج باتجاه مناطق سيطرة القوات السورية بحجة أن المنطقة عسكرية، في ظل واقع معيشي مأساوي يعاني منه قاطني المخيم.