أثر برس

المقر شهد اجتماعات “إسرائيلية” ـ أمريكية ـ تركية.. خبير إيراني يكشف تفاصيل جديدة حول الاستهداف الإيراني لمقر الموساد في أربيل

by Athr Press B

تزامناً مع القلق “الإسرائيلي” وسط حالة من التأهب لدى الكيان، بعد استهداف مقر للموساد شمالي العراق، بصواريخ باليستية إيرانية، أكد خبير إيراني أن سبب استهداف المبنى في أربيل هو استخدامه من جانب الموساد للتجسس على إيران.

وقال الخبير في الشؤون الإيرانية والإقليمية، محمد مهدي شريعتمدار لقناة “الميادين”، أمس الثلاثاء: “إن المقر شهد اجتماعات إسرائيلية ـ أمريكية ـ كردية ـ تركية، هدفها التخطيط من أجل العدوان على إيران”.

وأضاف: “طهران أبلغت بغداد وحكومة كردستان هذه المعلومات، لكن المسؤولين الكرد لم يهتموا بها، كما أنها أبلغت المسؤولين في بغداد وأربيل أنها سترد على كل ما يمثّل خطراً على أمنها القومي”.

وشدّد الخبير الإيراني على: “عمليّة استهداف إيرانيين في دمشق سيكون الرد عليها في الظروف الزمانية والمكانيّة التي تحددها إيران، وضد المواقع الإسرائيليّة مباشرةً، ولا علاقة لها بعملية استهداف أربيل”، بحسب “الميادين”.

وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية، كينيث ماكينزي، عبّر خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، عن قلقه بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، مضيفاً: “إيران تمتلك 3 آلاف صاروخ باليستي، بعضها يصل إلى تل أبيب، لكن لا يمكن لأي منها الوصول إلى أوروبا بعد..”.

يذكر أن مصادر خاصة كشفت لموقع “أثر” في وقت سابق من اليوم، أن عدة صواريخ إيرانية بالستية استهدفت فجر الأحد الفائت 13 آذار الجاري، عدة مقرات تابعة للموساد “الإسرائيلي” في محيط قاعدة حرير الأمريكية قرب مطار أربيل في إقليم كردستان العراق، مؤكدة: “إن إطلاق الصواريخ تم من داخل الأراضي الإيرانية، علاوة على أن الاستهداف أسفر عن مقتل وإصابة 10 ضباط إسرائيليين”، مع الإشارة إلى أن الاستهداف الإيراني جاء رداً على الغارات “الإسرائيلية” الأخيرة على ريف دمشق، والتي أودت بحياة ضابطين بالحرس الثوري الإيراني وعدد من عناصر الجيش السوري في غارات سابقة، بحسب مصادر “أثر”.

أثر برس

اقرأ أيضاً