أثر برس

الملف السوري على رأس قائمة أجندتها.. اللقاءات روسية-أردنية على أعلى المستويات تبدأ في موسكو

by Athr Press Z

غابت تماماً عن تصريحات المسؤولين الروس والأدرنيين تفاصيل اللقاءات الروسية-الأردنية التي جرت في موسكو على أعلى من المستويات، واكتفى المسؤولون بعرض الملفات التي تمت مناقشتها خلال اجتماعاهم دون ذكر أي تفصيل، مع التركيز على أن الزيارة جاءت بالتزامن مع انطلاق فعاليات المنتدى العسكري التقني الدولي “آرميا 2021”.

وتحت عنوان “زيارة عمل” وصل أمس الاثنين، الملك عبد الله الثاني إلى موسكو والتقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث قال الآخير: “نتطلع إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الأكثر إلحاحاً، بما في ذلك ما نقوم به معكم على مدار عدة سنوات كتطبيع الوضع في سوريا، والوضع المتدهور في أفغانستان” وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

معرباً عن ترحيبه بحضور العاهل الأردني لمعرض الأسلحة الروسية حيث قال: “يسعدني أن أرحب بكم في المعرض التقليدي للأسلحة، لقد تمكنا من التعرف على بعض أسلحتنا بشكل موجز، وهي ما نستخدمه في جيشنا وما نوفره للتصدير” مشيراً إلى أن “افتتاح المعرض وألعاب الجيش والتواصل المباشر بين الزملاء في القوات المسحة لدول أخرى، يقربهم بعضهم من بعض ويرفع من مستوى الثقة”.

من جهته، قال الملك عبد الله الثاني خلال لقاءه ببوتين: “إن روسيا تقوم بالدور الأكثر دعماً للاستقرار فيما يتعلق بالتحديات في سوريا”، معتبراً أن لموسكو دوراً في منطقة الشرق الأوسط كعنصر استقرار، معرباً عن اعتقاده، وبعد اللقاء بـ”الحكومة الإسرائيلية الجديدة”، بـ”إمكانية إعادة إطلاق الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتحسين ظروف حياة الشعب الفلسطيني”.

وفي السياق، التقى أيضاً خلال زيارة الوفد الأردني إلى موسكو، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، حيث أصدرت الخارجية الروسية بياناً جاء فيه: “إن وزيري الخارجية تبادلا وجهات النظر حول المسائل الراهنة على الأجندتين الإقليمية والدولية. وقد أوليا اهتماما خاصا بالوضع في سوريا وما حولها” مضيفاً أن “لافروف والصفدي أكّدا دعمهما لسيادة ووحدة الأراضي السورية، وأعربا عن تأييدهما للتسوية العاجلة للأزمة على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

وتأتي الزيارة الأردنية إلى روسيا وسط جملة من التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط عموماً وسوريا خصوصاً، حيث أكد مسؤولون اردنيون أن ملف درعا الحدودية مع الأردن ومستجدات الأوضاع فيها سيكون على رأس قائمة أجندة اللقاء، كما تأتي هذه الزيارة بعد ما يقارب شهر من زيارة مماثلة قام بها الملك الأردني إلى واشنطن، التقى خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث أيضاً كان الملف السوري على أجندة اللقاء.

أثر برس

اقرأ أيضاً