أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، باحثاً خلاله الحرب السورية، فضلاً عن الضربة الأمريكية-البريطانية-الفرنسية الأخيرة.
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب الرئاسة المصرية، فإن ماكرون تحدث عن الضربة التي شاركت قواته فيها معتبراً إياها بأنها “في إطار الشرعية الدولية”.
فيما عبر السيسي عن قلقه جراء التصعيد العسكري الذي يؤدي إلى مزيد من تدهور الأوضاع وتعقيد الموقف، مشدداً على موقف مصر الثابت والرافض لاستخدام أية أسلحة محرمة دولياً على الأراضي السورية، وطالب بإجراء تحقيق دولي.
وكانت مصر وصفت مسبقاً الضربة بـ “العدوان”، لافتة إلى أنها أساءت لعملية التسوية السياسية للأزمة السورية.
يشار إلى أن أمريكا، نفّذت مدعومة بطائرات بريطانية وفرنسية، فجر السبت 14 نيسان، ضربات صاروخية استهدفت خلالها مواقع متعددة في دمشق وريفها من جهة وفي المنطقة الوسطى من جهة أخرى، تحت ذريعة قيام الحكومة السورية باستخدام الكيميائي، الأمر الذي قوبل برد ناري مكثف من قبل الدفاعات الجوية السورية.