أعلن الملك الأردني عبدالله الثاني، أن علاقة بلاده بسوريا ستعود كما كانت قبل الحرب، في حين أكد القائم بأعمال السفارة السورية في الأردن، أيمن علوش، على أن دمشق ستتعامل بإيجابية مع موضوع تعيين سفير أردني فيها.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ”، قال الملك الأردني خلال لقائه مجموعة من الصحفيين الأردنيين: “علاقاتنا ستعود مع سوريا كما كانت من قبل، نتمنى لسوريا كل الخير إن شاء الله والعمل سيرجع كما كان من قبل”، معرباً عن أمله بتحسن الأوضاع في سوريا والعراق، ليتم فتح الحدود أمام الصادرات الأردنية.
بدوره، أكد القائم بأعمال السفارة السورية في الأردن، أيمن علوش، أن دمشق حريصة على عودة العلاقات إلى طبيعتها مع عمان، مبيناً أنه عندما يكون هنالك نية بتعيين سفير أردني في سوريا ستتعامل الدولة السورية بإيجابية مع الموضوع.
ووفق ما نقلت صحيفة “الرأي” الأردنية، لفت علوش إلى أن لفتح معبر “نصيب” الحدودي بين سوريا والأردن، أهمية اقتصادية واجتماعية وسياسية لكلا البلدين.
وكانت صحيفة “رأي اليوم” نشرت مطلع الشهر الحالي، رسالة جوابية وصلت إلى دمشق من عمان تضمنت عبارة هامة مفادها: “نتطلع في وقت قريب إلى التمكن من تبادل السفراء”، وذلك بالتوازي مع تغير موقف عدد من الدول العربية تجاه سوريا سياسياً واقتصادياً، خصوصاً بعد تغير الواقع الميداني على الأرض لصالح الدولة السورية.