وصل العاهل الأدرني عبد الله الثاني أمس الجمعة، إلى الأردن لبحث عدة قضايا عربية مع المسؤولين الأمريكيين، وعلى رأسها العملية العسكرية التي تنوي القوات السورية شنها لاستعادة السيطرة على منطقة الجنوب السوري.
حيث كشفت الوكالة الأردنية “بترا” عن لقاء منفصل جمع الملك الأردني عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأمريكي ما يك بومبيو، أكدا خلاله على ضرورة الحفاظ على اتفاق “خفض التوتر” جنوبي سوريا للابتعاد عن العمليات العسكرية في تلك المنطقة.
كما التقى الملك الأردني مع وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس ومستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، وأكدوا على تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في تغريدة على تويتر أمس الجمعة: “يجري الأردن اتصالات مكثفة مع شريكيه في اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، بهدف الحفاظ على الاتفاق ووقف إطلاق النار الذي تم بموجبه”.
وجاء ذلك بعد زيارة قامت بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الأردن والتقت خلالها الجنود الألمان المنتمين لـ”التحالف الدولي” الذي يعمل في سوريا والعراق بقيادة أمريكا بزعم محاربة “داعش”.
إلى ذلك، أكدت فصائل المعارضة المدعومة أمريكياً في الجنوب السوري رفضها لأي اتفاق يقضي بفرض القوات السورية لسيطرتها على الجنوب، كما أن المسؤولين الروس أجروا الكثير من اللقاءات مع مسؤولين إسرائيليين حول الموضوع ذاته.