تتواصل لليوم الثاني على التوالي المناورات المشتركة بين إيران وروسيا والصين في بحر عُمان شمال المحيط الهندي.
وانطلقت صباح أمس المناورات بالتوازي مع وصول القطع البحرية الروسية والصينية تباعاً إلى ميناء تشابهار، والذي يبعد نحو مئة كيلومتر عن باكستان، والذي يعتبر أكبر الموانئ الإيرانية غير الواقعة على مياه الخليج.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية أعلن مساعد قائد القوة البحرية في الجيش الايراني غلام رضا طحاني في اليوم الثاني للمناورات أن تمرينات الرمي تبدأ اليوم، وأن السفن الحربية تحركت نحو المكان المقرر للمناورات.
وأضاف أن بلاده تمكنت من الوصول إلى مستوى عال من المهارة والقدرات البحرية، وأثبتت قوتها خلال استضافة هذه المناورات ورغبة الدول الأخرى في تبادل الخبرات في مجال تعزيز الأمن ومكافحة القرصنة والإرهاب.
وقال إن المناورات ستجري على مساحة تتجاوز 17 ألف كيلومتر مربع بهدف تعزيز الأمن والتجارة البحرية في المنطقة.
وفي سياق ذلك أكد زير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن المناورات العسكرية الإيرانية الروسية الصينية المشتركة في بحر عمان والمحيط الهندي تكشف عن التزام طهران الواسع بالحفاظ على أمن الممرات المائية الحيوية.
وفي تغريدةٍ على تويتر قال ظريف إن إيران أعلنت منذ زمن استعدادها للتعاون مع جيرانها، للحفاظ على أمن الخليج، وأشار إلى أن مبادرة هرمز للسلام مطروحة على الطاولة الآن.
تجدر الإشارة إلى أنه وفي الشّهر الماضي أعلنت الولايات المتحدة عن تأسيسها تحالُفين بحريين بحجة حماية حركة النقل البحرية في الخليج، وتضُم دول خليجيّة مِثل المملكة العربيّة السعوديّة ودولة الإمارات العربيّة المتحدة.