أثر برس

المنتخب الأولمبي السوري يودع كأس آسيا بالخسارة أمام أستراليا بعد التمديد

by Athr Press M

خسر المنتخب الأولمبي السوري اليوم السبت أمام أستراليا 1-0 ليفشل بالوصول لنصف نهائي بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً، والمقامة حالياً في تايلاند، المؤهلة لأولمبياد طوكيو.

وسجل هدف أستراليا الحسن توريه في الدقيقة 101.

المنتخب الأولمبي السوري قدم أفضل مبارياته أمام أستراليا في البطولة القارية حين تخلى عن اللعب بتكتيك دفاعي، فقدم أداء ملفت وكان نداً قوياً للمنتخب الأسترالي الذي كان الأفضل بالاستحواذ والفرص والهجمات المرتدة السريعة والذي اعتمد على الكرات الطويلة التي أرهقت الدفاع السوري واستنفذت قواه.

أيمن الحكيم المدير الفني للمنتخب السوري فاجئ الكنغر الأسترالي بدخول يزن العرابي في حراسة المرمى بديلاً لوليم غنام، وعودة كامل كواية وسيمون أمين، ليقدم نسور قاسيون مباراة قوية ومثيرة.

الشوط الأول كان متكافئاً بين المنتخبين، مع أفضلية للمنتخب الأسترالي من حيث الاستحواذ والمغامرة بالهجوم، البداية كانت بإبعاد يزن العرابي، حارس المرمى السوري، رأسية قوية، فيما تسديدة رامي ناجارين علت العارضة، بينما الحضور السوري بدأ بانفراده تامة لمحمد البري وتسديدة كامل كواية، وقذيفة عبد الرحمن بركات التي كانت خجولة.

الدقائق الأخيرة من الشوط الأول شهدت صحوة من نسور قاسيون، لكنها افتقدت للتركيز والسرعة، وكاد سيمون أمين أن يفتتح التسجيل لكن الحارس الأسترالي أنقذ مرماه في الوقت المناسب.

المنتخب السوري ظهر بشكل أفضل في الشوط الثاني، من خلال أفضليته في وسط الملعب بقيادة سيمون أمين وكامل حميشة ومستفيداً من مهارات كامل كواية، أمين أضاع فرصة فيما بركات تلاعب بالدفاع الأسترالي ولكنه لم ينجح بالتسجيل، بينما تسديدة زيد غرير جاورت القائم الأيمن للمرمى الأسترالي.

بدوره باكوس كان أفضل لاعبي أستراليا وأقلق دفاعات سورية من خلال تحركاته، أيمن الحكيم المدير الفني لنسور قاسيون عزز هجومه بدخول عبد الهادي شلحة بديلاً لمحمد البري، لينشط الهجوم السوري بقوة ولكنه افتقد اللمسة الأخيرة والتركيز والفاعلية ليتجه المنتخبين للشوطين الإضافيين .

بداية الشوط الإضافي الأول أنقذ عرابي مرماه من هدف محقق بانفراده تامة، وتكرر تألق عرابي، مع تعب كبير وإرهاق واضح على لاعبي نسور قاسيون، فيما اعتمد الكنغر الأسترالي على الكرات الطويلة التي كانت تتوقف عند الدفاع السوري بقيادة فارس أرناؤوط ويوسف محمد، لتلامس بعدها قذيفة خالد كردغلي الشباك الأسترالية من الخارج، وقبل نهاية الشوط الإضافي الأول ومن غفلة من الدفاع السوري سجل توريه هدف مباغت.

الشوط الإضافي الثاني شهد انتفاضة سورية ولكنها لم تثمر، فيما المنتخب الأسترالي لعب بثقة وهدوء وتركيز أكبر مع تفوق بالجانب البدني، الحكيم زج بالحلاق كورقة رابحة أخيرة، ولكن الهجوم السوري بقي عقيماً، وكادت مباشرة أنس العاجي أن تعادل النتيجة لكنها جاورت القائم الأيمن للمرمى الأسترالي.

اقرأ أيضاً