يستضيف المنتخب السوري لكرة القدم، غداً الثلاثاء، نظيره الياباني في الجولة الثانية من دور المجموعات للتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
تاريخياً، تواجه المنتخبان 7 مرات، (4 رسمية و3 ودية) أخفق فيها المنتخب السوري في تحقيق أي فوز واكتفى بتعادل وحيد.
وتعود آخر مواجهة بين الطرفين إلى عام 2017 والتي كانت مباراة ودية وانتهت بالتعادل الإيجابي (1-1).
وفي تصفيات كأس العالم 2018 خسر المنتخب السوري ذهاباً بنتيجة (3-0) وإياباً بنتيجة (5-0) والتي تعتبر أثقل خسارة تلاقاها منتخب “نسور قاسيون” أمام اليابان.
واجتمع المنتخبان في نفس المجموعة في كأس آسيا 2011، والتي يتذكرها السوريون جيداً، بعد أن حقق المنتخب السوري بقيادة الروماني تيتا فاليريو مفاجأة كبيرة فيها بالفوز على السعودية (2-1).
ثم واجه اليابان في مباراة مثيرة انتهت بفوز الأخير (2-1) وسجل هدف المباراة فراس الخطيب من ركلة جزاء.
فهل يكسر المنتخب السوري عقدته أمام اليابان غداً وتكون مدينة جدة “فال خير” على السوريين، أم أنها ستستمر ملازمة له وسط صعوبة المهمة حالياً؟