أثر برس

المنتخب السوري وعمر السومة في صدارة التصفيات الآسيوية

by Athr Press M

خطف المنتخب السوري صدارة المجموعة الأولى في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023، بعدما حصد العلامة الكاملة في المواجهات الثلاث، ليترقب ملاقاة التنين الصيني، الشهر المقبل.

ورغم ذلك، إلا أن المنتخب السوري لم يكن مقنعاً بشكل كبير في التصفيات الآسيوية على صعيد الأداء الجماعي والمنظومة الدفاعية التي ظهرت بحالة غير جيدة، في ظل عدم الانسجام وسوء التغطية والتمرير غير الدقيق والتباعد بين اللاعبين.

وقد لعب الحظ دوراً مهماً للغاية، بوقوع المنتخب السوري في إحدى أسهل مجموعات التصفيات الآسيوية مع الفلبين وجزر المالديف وغوام، بينما تعد الصين المنافس الحقيقي الوحيد لنسور قاسيون في المجموعة، حيث سيتواجهان في دبي وبكين لتحديد المتصدر والوصيف.

كما خدمت الظروف منتخب سورية مجدداً، حين نجحت الفلبين في عرقلة الصين بفرض التعادل السلبي، ليعتلي نسور قاسيون الصدارة بفارق نقطتين عن التنين.
كما كان وجود الهداف عمر السومة مهماً للغاية في المواجهات الثلاث الماضية، حيث نجح في تسجيل 7 أهداف كانت كافية لحسم المباريات، وسجل السومة 15 هدفاً منذ عودته للمنتخب يوم 31 آب 2017.

وكان هدفه في مرمى غوام (د3)، الأسرع للمنتخب السوري في التصفيات منذ عام 2008.

وهو ثالث أسرع هدف عموماً في تاريخ مشاركات المنتخب بالتصفيات المونديالية، حيث سبق لنهاد البوشي التسجيل في مرمى لاوس في الدقيقة الثانية عام 2001، كما هز زياد شعبو شباك الإمارات عام 2008 في الدقيقة الثانية أيضاً.

وحطم السومة رقمه السابق، عندما سجل أسرع هدف له، عام 2017 ضد أستراليا في الملحق الآسيوي، عند الدقيقة 6.

ويعد هاتريك السومة في مرمى جوام، الأول للاعب في منتخب سورية منذ عام 2015، حين سجل أسامة أومري ثلاثية ضد أفغانستان كما أنه الأول للسومة مع نسور قاسيون.

وكان اختيار اتحاد الكرة السوري للإمارات كأرض افتراضية صحيحاً، حيث تتواجد جالية سورية كبيرة هناك التي شجعت ودعمت المنتخب بشكل لافت في التدريبات والمباريات، وهو ما ساهم في رفع الحالة المعنوية للاعبين.

ودعا الحضور الجماهيري الكبير في استاد مكتوم بن راشد آل مكتوم، فجر إبراهيم، المدير الفني للمنتخب السوري، لشكر المشجعين الذين بذلوا جهداً مضاعفاً في المدرجات، خاصةً في مباراة المالديف.

اقرأ أيضاً