تابع المنتخب السوري بقيادة المدرب فجر إبراهيم نتائجه السلبية، فاستهل مشاركته في بطولة غرب آسيا التاسعة التي تستضيفها العراق بهزيمة غير متوقعة أمام لبنان 2-1، في مدينة كربلاء أمس الجمعة، بعد مباراة متقلبة لم يقدم فيها نسور قاسيون الأداء المتوقع.
وأرجع فجر إبراهيم في تصريح نشرته صفحة الاتحاد السوري لكرة القدم الرسمية على الفيسبوك أسباب الهزيمة إلى الضعف في الناحية البدنية عند جميع اللاعبين لأسباب مختلفة، واستغلال المنتخب اللبناني الفرص القليلة التي أتيحت له ليحقق منها الفوز”.
وكان واضحاً تأثر المنتخب السوري بزج أسماء جديدة في المنتخب في بطولة غرب آسيا بعد غياب أكثر من 10 لاعبين بسبب الإصابة أو الاعتذار أو الاستبعاد، من أبرزهم عمر السومة وعمر خربين ومؤيد الخولي ومحمد الواكد ومحمود المواس وأسامة أومري وشادي الحموي.
مدرب سورية استدعى في الوقت الأخير قبل السفر للعراق عدة لاعبين لم يخوضوا أي تدريب جماعي كأحمد الدوني وباسل مصطفى، فظهر واضحاً عدم الانسجام بين الخطوط الثلاث وخاصة في المقدمة، فلعب الدوني وحيداً، واعتمد فراس الخطيب على خبرته ومهاراته الفردية دون تركيز أو الاعتماد على اللعب الجماعي المنظم.
كما أن المدير الفني لمنتخب لبنان ليفيو تشيوبوتاريو أكد أنه مدرب جيد حين عرف كيف يستغل إمكانيات لاعبيه ويتعامل مع المباراة بدهاء كبير، مستغلاً ضعف اللياقة البدنية للاعبي سورية، فطالب فريقه بالكرات القصيرة التي زادت من إرهاق لاعبي المنتخب السوري.
ليفيو تشيوبوتاريو تفوق على فجر إبراهيم في المباراة من خلال بناء الهجمة والضغط على حامل الكرة من منتصف الملعب وعدم فتح الملعب بشكل كبير مع تأمين دفاعي مثالي.