سيكون أمام مدرب المنتخب السوري للرجال، الأرجنتيني هيكتور كوبر، فرصة جيدة غداً الثلاثاء لإثبات حضوره عندما يلاقي المنتخب الكويتي في مباراة ودية بالإمارات وإقناع الجمهور السوري بأن المنتخب قد تطور أو بدأ بالتطور على الأقل وإعطائه بصيص أمل في المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني على الأقل في كأس آسيا التي ستقام في قطر مطلع العام القادم بعد أن فشل المنتخب في مشاركاته السابقة.
ولا عذر أمام كوبر وجهازه الفني في عدم تحقيق ذلك لأنه وللإنصاف والعدل فما قُدم ويُقدم لهذا المنتخب لم يُقدم لأي منتخب سوري سابق، ويكفي أن نعلم أن نحو ثلثي المنتخب من اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية والعربية وهو موجود في الإمارات منذ الثامن من هذا الشهر، أي أن عامل الوقت قد توفر للمدرب حتى تظهر لمسته وبصمته ويكون للمنتخب هوية وهذا لم يتحقق حتى الآن في خمس مباريات لعبها المنتخب بقيادته.
ففاز كوبر مع المنتخب السوري بمباراتين على تايلند (3-1) والصين (1-0) وخسر أمام البحرين وفيتنام بنتيجة واحدة (1-0) وتعادل مع ماليزيا (2-2) وهي نتائج لا ترضي أحداً، بالإضافة إلى ما رافقها من أداء حيّر خبراء الكرة بكيفية فك طلاسمه والطريقة التي يلعب بها في أرض الملعب بعيداً عن تلك التي توضع على الورق وتعطى للاعبين في دروس نظرية.
وسيغيب عن المباراة كما أوضح طبيب المنتخب أحمد كنجو لصفحة اتحاد الكرة اللاعبان سعد أحمد الذي تعرض لتمدد درجة أولى في العضلات الخلفية للفخذ الأيسر (ذات الرأسين)، ويحتاج إلى مدة علاج و تأهيل مدة أسبوع إلى عشرة أيام، واللاعب عمرو ميداني الذي وصل إلى المعسكر مصاباً وقد تجاوز 70% من مرحلة العلاج وهو الآن في مرحلة التأهيل.
وستقام المباراة يوم غد الثلاثاء الساعة السابعة مساءً بتوقيت دمشق في ملعب “شرطة دبي”.
محسن عمران || أثر سبورت