تداول سوريون خبر إيقاف معاينات وإسعاف الأطفال في مشفى المواساة بدمشق ليلاً، حيث يقضي القرار على إيقاف استقبالهم بعد الساعة العاشرة ليلاً.
ونفى مدير عام مشفى المواساة الجامعي عصام الأمين، خلال حديثه مع صحيفة “الوطن”، توقف معاينات وإسعاف الأطفال في المشفى في أي توقيت كان، موضحاً أن ما يتم تداوله لا يرتبط ولا بشكل من الأشكال بـ “المواساة”، وإنما يعود الأمر الإداري لجمعية المواساة الخيرية.
ولفت الأمين إلى أن جمعية المواساة الخيرية هي مشفى خاصة وتحمل طابعاً خيرياً، ذاكراً بأنه ليست المرة الأولى التي يتم ربط الجمعية بالمشفى، مؤكداً أن المشفى يستقبل جميع الحالات الإسعافية من ضمنها الأطفال وذلك على مدار الساعة لتقديم جميع الخدمات اللازمة في أي وقت.
كما أوضح أن هناك اتفاقاً بين المواساة الجامعي ومشفى الأطفال يقضي باستقبال الحالات ومن ثم تحويلها إلى الأطفال بعد استقرار وضع الطفل.
قرار مشفى جمعية المواساة الخيرية
بدوره، أرجع مدير جمعية المواساة الخيرية بيبرس إلياس، سبب الإيقاف إلى وجود نقص كبير في الكادر الطبي المتخصص في الأطفال، وصعوبة تأمين أي طبيب متخصص لرفد القسم على مدار الساعة من دون الاعتماد على طبيب مقيم في القسم ضمن سياسة الجمعية بالتركيز على الطبيب المتخصص.
ونوه إلى أن قسم الأطفال مستمر باستقبال أي حالة إسعافية من 8 صباحاً وحتى 10 ليلاً، وذلك حتى إشعار آخر لحين تأمين طبيب متخصص يرفد القسم، في حين أكد أن أقسام الإقامة والحواضن والعناية المشددة في الأطفال مستمرة على مدار الـ24 ساعة، إضافة إلى عيادة الأطفال.
وتم افتتاح مشفى “جمعية المواساة الخيرية” عام 2011، ويعد مشفى خيري غير ربحي، حيث يقدم خدماته الطبية إما بشكل مجاني أو بسعر التكلفة.