أثر برس

“المواطن غير قادر على تحمل تكلفة الأمبيرات”.. وزير الكهرباء: تم اتخاذ قرار بعدالة التقنين

by Athr Press B

يشتكي السوريون في معظم المحافظات السورية، من التقنين الكهربائي الذي ازداد مؤخراً خاصة مع بداية شهر رمضان المبارك.

وحول واقع الكهرباء، أوضح وزير الكهرباء غسان الزامل، لإذاعة “شام إف إم”، أنه تم اتخاذ قرار بعدالة التقنين في جميع المحافظات بنفس الساعات، وسيطبق برنامج تقنين موحد في الأرياف والمدن.

وأضاف الزامل: “بدأت الوزارة عملية توزيع الكميات المولدة من التيار الكهربائي حسب المتوفر، وتمت إعادة إقلاع بعض المحطات بعد وصول الفيول إلى البلاد”، لافتاً إلى أن الوزارة بدأت تطبيق برنامج كامل بمعدل 1.5 تغذية مقابل 4.5 قطع في جميع المحافظات.

وأكد أن اليوم الجمعة ستزداد الكميات المولدة وستشعر جميع المحافظات بالتحسن وعدالة التقنين، مبيناً أن برنامج التقنين يحتاج إلى 3 أيام حتى يستقر.

وأشار إلى أن كميات التوليد ستوزع بعدالة على المحافظات، كل محافظة حسب الاستهلاك فيها وعدد سكانها وتقاس التغذية من قبل مراكز التنسيق بالوزارة.

وشدد على أنه لا يمكن إيصال التيار الكهربائي في نفس الوقت إلى جميع المواطنين، وهناك كميات محددة من التوليد توزع على المحافظات، لافتاً إلى أن “نقص كميات الغاز أرهق الوزارة في هذه الفترة، وحقول آبار النفط تقع في مناطق سيطرة الأكراد وكل هذا أدى لزيادة ساعات التقنين.. كميات التوليد حالياً 2500 ميغا وتوزّع لحظياً ولا يمكن تخزينها وإنما توزع على الفور”.

وفي السياق ذاته، أشار الوزير الزامل إلى أن “هناك مشاريع واعدة تم إطلاقها وتم البدء بإنشاء محطات توليد كبيرة، وسيتم إعادة تأهيل محطة حلب بكلفة 600 مليار ليرة سورية، كما توجد محطات طاقة شمسية بقيمة 36 مليون يورو، ومحطة اللاذقية بكلفة أكثر من مليار ليرة سورية لكن هذه المحطات تحتاج إلى وقت حتى تكون جاهزة”.

وأَضاف: “كافة محطات ضخ المياه التي تتغذى بخطوط مستقلة معفاة من التقنين، وكذلك المناطق الصناعية كونها تشغل عدداً كبيراً من الأسر وتدر على الاقتصاد السوري قطع أجنبي”.

وحول موضوع الأمبيرات، قال الزامل: “إنه مرهق للاقتصاد السوري، والمواطنون غير قادرين على تحمل تكلفته، فالكيلو الواط الساعي بالأمبيرات يكلف ما بين 1500 إلى 2000 ليرة سورية”، مضيفاً: “هناك تلوث للبيئة من مولدات الأمبيرات والمشروع لن يكون ناجحاً في سوريا ونحن كوزارة الكهرباء لا ندعم هذا المشروع”.

وختم وزير الكهرباء السوري كلامه قائلاً: “قد يكون هناك توزيع للأمبيرات عن طريق الطاقات البديلة إن وجدت، مثل الطاقة الريحية والشمسية، أما عن طريق الديزل فهو مرهق للاقتصاد والمواطن السوري”.

أثر برس

اقرأ أيضاً