أثر برس

“السوفت وير بـ 50 ألف”.. ارتفاع أجور صيانة الموبايلات وأسعار إكسسواراتها في دمشق

by Athr Press G

خاص|| أثر برس ارتفعت أسعار إكسسوارات الموبايلات وأجور صيانتها في الفترة الأخيرة التي سجل فيها ارتفاع أسعار طال جميع السلع والخدمات، حيث وصلت أجرة إجراء “سوفت وير” إلى 50 ألف ل.س في دمشق وريفها وأحياناً أكثر.

ومن خلال جولة لمراسلة “أثر” على محال الموبايلات في دمشق وريفها، لرصد أسعار إكسسوارات الأجهزة وأجور الصيانة، تبين أن سعر الـ”كفر” يبدأ من 10 إن كان سيليكون، ويصل لـ 20 في حال كان مبطن، ويتخطى الـ 30 ألف في حال كان بلاستيكي ومبطن.

أما وصلة “usb” يبدأ سعرها من 25 ألف ل.س، وبالنسبة للشواحن الأصلية فتتراوح أسعارها بين 70 – 100 ألف ل.س، بينما تتراوح أجور الصيانة كـ “السوفت وير” بين 20 – 50 ألف بحسب نوع الجهاز، بوقت تصل كلفة تغيير الشاشة لـ 150 ألف، وإصلاح مأخذ الشحن يبدأ من 30 ألف.

تقول السيدة “منال” التي تقطن في منطقة داريا لـ”أثر” إنها حاولت إصلاح جوالها عن طريق “ضبط المصنع” لكن من دون جدوى، وبقي أداؤه ضعيفاً ومتوقف بعض الأوقات وعندما أخذته إلى مصلح الجوالات طلب أجرة “السوفت وير” 50 ألف ل.س، وبرأيها هذا الحل أفضل عن شراء جهاز جديد.

أما العم “أبو بشير” الذي يملك جوالاً قديماً يوضح لـ”أثر” أن جهازه يحتاج إلى” سوفت وير” كل 6 أشهر ولا يحتمل ضغطاً كبيراً من البيانات والملفات، وفوجئ أنه سيكلفه مبلغ 15 ألف ل.س بعد أن كان يُقضى بمبلغ بسيط (7500)، فاضطر لتأجيل الأمر إلى وقت آخر لوجود الكثير من الأشياء الأهم بالنسبة له.

بدوره، أفاد الشاب “عمار” لـ”أثر” بأنه أراد تصليح جواله بعد كسر شاشته وعندما ذهب إلى السوق قرر بيعه وشراء آخر جديد، نظراً لارتفاع أجور صيانته واحتمالية عدم إصلاحه من الخلل أو الكسر عدا عن احتمال تعطلة مرة أخرى، مضيفاً أن أسعار الجوالات مرتفعة جداً وأصبحت تضاهي اللابتوبات.

من جهتهم، أكد عدد من أصحاب المحلات وبائعي الموبايلات لـ”أثر” أن أجرة “السوفت وير” تختلف من جوال لآخر حسب نوعيته وحداثته فكلما كان حديثاً كان “السوفت وير” أغلى.

وأوضح البائعون أن تغيير الأوضاع الاقتصادية له دور كبير بارتفاع سعره لأن تحديث نظام الجوالات يحتاج إلى شبكة قوية وإنترنت سريع وذلك مكلف بالنسبة لهم، وبالتالي يوجد الكثير من البائعين يسعرون “السوفت وير” بأسعار مختلفة بما يناسب التكلفة ويحقق الربح، مضيفين أن هذه العملية أقل تكلفة من تغير إحدى قطع الجوال أو تبديلها.

ولاء سبع – ريف دمشق

اقرأ أيضاً