57
حققت الفنانة التشكيلية الألمانية أورسولا باهر أمنيتها بأن تموت وتدفن في سوريا، وذلك بعد أن غيبها الموت اليوم الثلاثاء، في دمشق بعد أن افتتحت أمس الاثنين معرضاً لأعمالها التشكيلية في دار الأسد للثقافة والفنون.
ووجهت أورسولا خلال الافتتاح رسالة إلى السوريين جاء فيها: “أنتم انتصرتم أيها السوريون لأنكم على حق وأنا قدمت إليكم لأنني أحبكم.. وضعي الصحي صعب وإذا وافتني المنية هنا فوصيتي أن أدفن في تراب سوريا لأنها بلد الشهداء”.
ولم تكتف التشكيلية الألمانية بالوقوف إلى جانب أبناء الجالية السورية في برلين خلال الوقفات الاحتجاجية، بل نقلت عبر لوحاتها حقيقة ما يحدث في سوريا، لتكون أمنيتها الأخيرة بعد إصابتها بمرض عضال إقامة معرض لها في قلب دمشق.