كشفت وسائل إعلام معارضة أن “الوحدات الكردية” أرسلت عدد من عناصرها من مدينة القامشلي في ريف الحسكة الشمالي الشرقي إلى الأراضي المحتلة للخضوع لتدريبات عسكرية على يد “الموساد الإسرائيلي”.
ووفقاً للوسائل المعارضة فإن 20 عنصراً من “الوحدات الكردية” تقرر إرسالهم للخضوع لتدريبات من قبل “الموساد الإسرائيلي”، وذلك بعد تجاوزهم لكل الاختبارات التي خضعوا لها من قبل المدربين.
وأضافت المصادر أن العناصر نُقلوا إلى مدينة أربيل في شمال العراق، تمهيداً لنقلهم إلى فلسطين المحتلة، مشيرة إلى أن “الموساد” يرغب بالتعاون مع “الوحدات” لتأسيس جهاز متعاون معه، شمال شرق سورية يطلق عليه اسم “الموساد الكردستاني”.
كما كشفت المصادر أن مهمة “الموساد الكردستاني” ستكون تجنيد عملاء لجهاز “الموساد الإسرائيلي” في دول المنطقة، بغرض جمع معلومات لصالح الكيان الإسرائيلي.
وفي وقت سابق كشفت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية عن وصول أسلحة “إسرائيلية” إلى “قوات سوريا الديمقراطية” شرق الفرات السوري.
وفي سياق متصل، نشرت قناة “12” العبرية مشاهد لصحفية “إسرائيلية” تتجول في مناطق سيطرة “قسد” شرق الفرات وهي تصور تقريراً خاصاً، ما يؤكد التسهيلات التي تقدمها “قسد” للإعلام العبري.
يشار إلى “الموساد الإسرائيلي” هو جهاز للاستخبارات والمهام الخاصة يُكلف من قبل “الكيان الإسرائيلي” بجمع المعلومات وتنفيذ العمليات السرية خارج حدود الكيان.