اندلع اشتباك وصل إلى حد إطلاق النار، بين ثلاثة عناصر تابعين لتنظيم “داعش” ينتمون لعائلة واحدة في إحدى قرى مدينة كركوك العراقية، بسبب هيامهم بامرأة مقربة من عائلتهم، الأمر الذي دفع مفتي التنظيم إلى الزواج من الامرأة ظناً منه أنه “سيضع حد للمشكلة”.
الامرأة المذكورة تلقب بـ “ليلى أم الحارث”، وهي من عائلة معروفة بولائها لتنظيم “داعش” في إحدى القرى الواقعة في قضاء حويجة القريب من كركوك.
ناشطون غردوا على موقع “تويتر” واصفين المفتي المذكور بأنه “المفتي العاشق”، قائلين إنه “استغل منصبه الوظيفي للحصول على الفتاة وإرضاء غرائزه”.
فيما تداول ناشطون آخرون مقطعاً مصوراً وضعوا فيه صوراً تحمل طابع عاطفي “عناق وقُبل”، مرفقين إياه بأغنية “الليل يا ليلى”، قائلين إنه “هدية مقدمة للمفتي”.
وتعد كركوك من أهم المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” شمال العراق، إذ تتضمن العديد من المراكز التي تشكل نقطة ارتكاز رئيسية بالنسبة للتنظيم.