خاص || أثر برس بيّن رئيس دائرة الوقاية في مديرية زراعة اللاذقية المهندس ياسر محمد لـ”أثر” أنه تم إطلاق مشروع تأصيل النحل السوري الهادف إلى إعادة تكاثره والحفاظ على سلالته.
وبيّن محمد أن السلالات الموجودة حالياً هي سلالات هجينة، غير مقاومة للظروف المناخية في المنطقة ولاسيما الجفاف والحرارة المرتفعة ولذلك كان الهدف الأساسي من المشروع هو الحفاظ على سلالة النحل السوري عبر التركيز على السلالات المحلية لأنها أكثر مقاومة وقادرة على التأقلم مع الظروف المناخية وذات مردود اقتصادي جيد، مشيراً إلى أن سلالة النحل السوري المحلي تصنف ضمن نوعين وهما “السيافي والغنامي”.
وأضاف محمد أن المشروع أطلقته وزارة الزراعة حيث تم اختيار منطقة الرحملية بريف المحافظة ليكون مركزاً للمشروع، كما تم تشكيل لجان مؤلفة من أساتذة من جامعات حلب ودمشق وتشرين ومراكز البحوث مهمتها جمع العينات وفحصها وإحضار طوائف من سلالة النحل السوري إلى مركز المشروع لإكثارها ليتم فيما بعد إعادة توزيعها على المربين في المحافظة.
وكانت وزارة الزراعة أصدرت خلال الأيام الماضية قراراً بناء على اقتراح لجنة تأهيل وتحسين سلالة النحـل السـوري باعتبار المنطقة الحراجية في موقع الرحملية بريف اللاذقية محمية لسلالة النحـل السـوري بحدودها من الشمال موقع مركز الاحطاب وحراج قرية شقروان وجنوباً حراج ثم قرية خربة سولاس وشرقاً مزرعة بيت حليبية – الملك – الخربة وغرباً مزرعة بستنجيق – بيت شمسية – بيت السواحلي بهدف المحافظة على سلالة النحل السورية وإجراء الدراسات العلمية عليها .
تجدر الإشارة إلى أنه إنتاج سوريا من العسل لعام 2023 بلغ وسطياً 1500 طن، فيما يقدر عدد خلايا النحل 270 ألف خلية، تعطي كل منها وسطياً من العسل من 10 – 15 كغ.
باسل يوسف – اللاذقية