أثر برس

“النصرة” تعتدي على طبيب في ريف إدلب .. والمحيسني يؤيد احتجاجات المدنيين ضدها

by Athr Press Z

تستمر انتهاكات “جبهة النصرة” في إدلب بحق الناشطين والأطباء وغيرهم من المدنيين، حيث اعتدت مجدداً على طبيب يعمل في مشفى معرة مصرين.

وأكد “المرصد” المعارض أن مجموعة تابعة لـ”النصرة” لاحقت سيارة على طريق الدانا في ريف إدلب الشمالي وعمدت إلى إطلاق النار على السيارة ما أدى إلى ارتطامها بطرف الطريق.

وبعدها أقدم مسلحو المجموعة على إنزال الطبيب من السيارة، وأطلقوا النار على قدميه وضربوه بأخمص البندقية على رأسه، وتم بعد الحادث نقله لمشفى باب الهوى.

ونقل “المرصد” عن إدارة المشفى تأكيدها على أنها أوقفت جميع أنشطة المشفى هذه الفترة بسبب الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرض له الطبيب، كما اعتبرت هذا الحادث انتهاك لحرمة المشفى وكوادره الطبية، مشيرة إلى أن مسلحي “النصرة” وجهوا إهانات لفظية لكادر المشفى وهددوهم بالاعتقال ومنعوهم من القيام بالواجب الطبي تجاه المصاب، كما اقتحموا غرفة العمليات وأخرجوا المصاب من المشفى بدون تلقي العلاج اللازم ونقله إلى جهة مجهولة.

في السياق ذاته، أيّد الشرعي السابق في “النصرة” المدعو عبد الله المحيسني، عبر قناته في موقع “تلغرام” المظاهرات التي يخرج بها المدنيين في إدلب ضد “جبهة النصرة” حيث يطالبون خلالها بخروج الأخيرة من أراضيهم.

وطالب “المحيسني” مسؤولي الفصائل المسلحة بعزل أنفسهم والتنحي مبرراً للمتظاهرين المدنيين غضبهم نظراً لخسائرهم وصعوبة الوضع الحالي، مشيراً إلى أنه لم يبق من المناطق تحت سيطرة “فصائل المعارضة” سوى 8 بالمئة من مساحة سورية.

يذكر أن المدنيين خرجوا مؤخراً في إدلب بمظاهرات منددة بوجود “النصرة” وممارسات متزعمها أبو محمد الجولاني، إضافة إلى اعتراضهم على السياسة التركية حيث أحرقوا صور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والعلم التركي.

يشار إلى أن التغيرات الميدانية التي طرأت مؤخراً على ريف إدلب الجنوبي تسببت بخلافات عديدة بين متزعمي “النصرة” والفصائل المسلحة، حيث تبادلوا التهم فيما بينهم، كما لجأ بعض مسلحيهم إلى الانشقاق عنهم.

اقرأ أيضاً