بدأت “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها” معركةً بالإشتراك مع “الحزب التركستاني” ضدَّ مواقع القوات السورية في ريف حماه الشمالي الشرقي، أطلقت عليها اسم “يا عباد الله اثبتوا”.
وقالت حسابات المعارضة على وسائل التواصل الاجتماعي، إنها تواصلت مع مسؤول العلاقات العامة في “الهيئة”، إلا أنه رفض الحديث عن الموضوع مشيراً إلى أن “هناك تكتم كبير بقرار من غرفة العمليات العسكرية”.
إلى ذلك أفاد ناشطون من المعارضة بأن “الهيئة لم تُعلن عن بدء أي معركة في ريف حماه الشمالي الشرقي، عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي حتى هذه اللحظة”، فيما تحدث نشطاء آخرون عن المعركة عبر حسابات مقربة من “الهيئة”، بأن “المعركة هي رسالة إلى المشاركين بأستانة بأن المعركة تهدف إلى إفشال ما تم الاتفاق عليه في المحادثات السياسية الأخيرة التي حددت منطقة إدلب ضمن مناطق تخفيف التوتر”.
من جهته قال “المستشار الإعلامي” لوفد المعارضة السورية في أستانة يحيى العريضي، “إذا أردنا للاتفاق الذي حصل في أستانة أن ينجي إدلب من عين العاصفة، وهاهي النصرة توفر لهم الذريعة”، متسائلًا “هل نحن أمام تكرار سيناريو حلب؟ هل سيستمر العالم بتصنيف النصرة إرهابية إذا تأكد أنها تنسق أفعالها كما يناسب البعض”.
بينما أشار القيادي في “المعارضة”، مصطفى سيجري إلى أن “عملية حماة العسكرية التي انطلقت فجر اليوم مسرحية جديدة على دماء الفقراء”، معتبراً “أن الجولاني يسعى لإعطاء حلفاء القوات السورية مبرر لنقض الاتفاق، ويريد تسليم إدلب كما حلب والموصل والرقة”.
يشار إلى أن القوات السورية تقدمت على حساب “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها” في ريف حماه، آذار الماضي.