مع قرب العملية العسكرية نحو إدلب، وفي محاولة منها لتشكيل رأي عام جديد، افتتحت “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها” مجدداً متحف إدلب بعد سنوات على إغلاقه منذ سيطرة فصائل المعارضة على المحافظة.
وعبر مقطع مصور تناقلته مواقع معارضة ووكالة “فرانس برس”، واكب عملية الافتتاح ووجود الزوار، تظهر عدة تماثيل بدون رأس ما يذكر بقيام “النصرة” عند سيطرتها على منطقة معرة النعمان في شباط عام 2013 بقطع رأس تمثال الفيلسوف والشاعر والأديب العربي أبو العلاء المعري.
وتمّ افتتاح متحف إدلب في العام 1989، وهو مشهور بالألواح الطينية الأثرية التي يرجع تاريخها إلى أكثر من 2300 سنة قبل الميلاد، إلا أنه مع دخول “النصرة” وفصائل معارضة أخرى، دمروا العديد من الآثار في المحافظة ومنها بعض مقتنيات المتحف.
ومنذ بدء الحرب، تعرضت مواقع أثرية في أنحاء عدة في البلاد للتخريب والدمار والسرقة بينها مواقع مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) للتراث العالمي الإنسانية، لتظهر فيما بعد ببلدان أخرى تم بيعها من قبل مسلحي “النصرة” بعد تهريبها.