خاص|| أثر برس تشهد مناطق سيطرة مسلحي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” في إدلب غضب شعبي عارم، نتيجة قيام ما يسمى “المكتب الأمني” التابع لـ”الهيئة” بفرض ضرائب إضافية على أصحاب المحال التجارية والأراضي الزراعية.
مصادر أهلية في إدلب أكدت لـ”أثر” أن مسلحي “الهيئة” فرضوا ضرائب على أصحاب المحال التجارية تفوق طاقتهم وهددتهم بحال عدم الدفع سيتم إغلاق هذه المحال ومصادرة البضائع واعتقال أصحابها.
بوقت فرضت على أصحاب الأرضي الزراعية أن يقدموا ثلث ما تنتجة هذه الأرضي لصالح خزينة “الهيئة” وذلك لدعم الأعمال القتالية على الجبهات حيث أكدت المصدر أن مايقارب ١٨ مزارع امتنعوا عن دفع هذه الاتاوت واعترضوا على هذه الاجراءات حيث قام مسلحو المكتب الأمني باعتقالهم وتحويلهم إلى سجن إدلب المركزي والذي حولته “هيئة تحرير الشام” إلى معتقل يحوي المئات من المدنيين ومصادرة أراضيهم الزراعية.
يشار إلى أن “هيئة تحرير الشام” تبيع معظم المساعدات الغذائية المقدمة من قبل المنظمات الدولية و التي تدخل عن طريق معبر باب الهوى والذي يقع تحت سيطرتها وتستفيد من عائدات بيع هذه المواد في تمويل أعمالها في مناطق سيطرتها بريف إدلب.
باسل شرتوح- إدلب