أعلنت “هيئة تحرير الشام” أنها ستقتل أي جندي تركي سيدخل إلى إدلب، مشيرةً إلى أن تحصيناتها لمواقعها في المناطق الحدودية هي لصدّ أي هجوم محتمل من قبل فصائل المعارضة المدعومة أمريكياً نحو إدلب.
حيث قال قائد ميداني في “هيئة تحرير الشام”: “إن الهيئة قامت بنصب مدافع على تلال مطلّة على الحدود السورية – التركية قرب معبر باب الهوى شمال إدلب”.
وأضاف القائد الميداني: “أنه لابدّ من التنويه إلى أننا لا نرغب في السيطرة على معبر باب الهوى، لأنه سيغلق بمجرد سيطرتنا عليه، ونحن وكل الشعب السوري في محافظة إدلب مستفيدون من هذا المعبر”.
من جهة ثانية، صرّح وزير الدفاع التركي فكري إشيق الأسبوع الماضي أن أنقرة لن تتردد في تنفيذ عملية في عفرين شمالي سوريا إذا اقتضت الحاجة.
الجدير بالذكر أن مواقع تركية ذكرت أن الجيش التركي يجهز لإطلاق معركة “سيف الفرات” ضد “الأكراد” شمال سوريا.