أكدت وسائل إعلام معارضة أن “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)” قررت حل “مجالس الشورى” التابعة لها وسلمت إدارة المناطق التي تسيطر عليها في ريف حماة الشمالي للمجالس المحلية التابعة لفصائل المعارضة، وذلك بالتزامن مع طلب تركيا لـ”النصرة” المتعلق بحل نفسها.
ونقلت جريدة “عنب بلدي” المعارضة بياناً صادراً عن “الهيئة” يقضي بحل كافة “مجالس الشورى” العاملة في ريف حماة، مشدداً على ضرورة إلغاء جميع الأختام التابعة لـ”الشورى” وتسليمها إلى ماتسمى “المجالس المحلية”.
وكشفت “الهيئة” في بيانها أن سبب حل هذه المجالس جاء بعد العديد من الخلافات بين آلية عملها وآلية عمل الإدارة المحلية، وفقاً لما أكدته “عنب بلدي”.
وتأتي هذه الخطوة من “الهيئة” بالتزامن مع الكشف عن العديد من الخلافات بين موقف “النصرة” والفصائل التابعة لها حول تنفيذ الطلب التركي المتعلق بحل “جبهة النصرة” لنفسها، كما أكد رجل الأعمال السوري المعارض فراس طلاس، سابقاً في تسجيل نشرته صحيفة “زمان الوصل” المعارضة أنه على الفصائل المعارضة و”النصرة” في إدلب عدم الإصرار على مواقفهم في مواجهة القوات السورية قائلاً: “بلا عنتريات”.
وفي الوقت ذاته، شهدت جبهة ريف حماة الشمالي اليوم تصعيد ناري من قبل القوات السورية على مواقع “جبهة النصرة”.