تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تُظهر طفل وهو يقوم بتنظيف سيارة تابعة لمنظمة “الصليب الأحمر” في محافظة الحسكة السورية، ما أثار جدلاً واسعاً.
حيث عبر الناشطون عن غضبهم من المنظمة المصنفة على أنها “إنسانية”، قائلين: “عندما تشاهد طفلاً يغسل سيارة منظمة إنسانية، فاعلم أن النفاق يحكم العالم!”.
وأرفق البعض من الناشطين، الصورة مع هاشتاغ “#تناقض الشعارات_والأهداف_الإنسانية”، فيما كتب البعض الآخر: “بالنسبة للحسكة خصوصاً ولسوريا عموماً.. ماعطشنا وماجعنا، إلا لما كترت الجمعيات والمنظمات اللاإنسانية..”، وقال آخر: “هذه المنظمات بعيدة كل البعد عن الإنسانية”.
وتساءل آخرون، عن موقف “اليونيسيف” التي تحمل شعار “حماية الطفولة“، قائلين: “وينا اليونيسيف؟ ع أساس بتساعد الناس والأطفال.. شافت هالصورة؟!”، مع الإشارة إلى أن المنظمات الإنسانية عادةً تجرم عمالة الأطفال.
وفي حادثةٍ مشابهة حصلت قبل أعوام قليلة، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة طفل سوداني يقوم بغسل سيارة تابعة لـ “الأمم المتحدة” التي من المفترض أنها تحمي الطفولة لكنها يبدو أنها تساهم في عمالة الأطفال، واعتبر الناشطون حينها أن “المنظمات الإنسانية هي المكان الأقل إنسانية في العالم”.