أوقفت وزارة النفط والثروة المعدنية تعاملها مع محطتي وقود في ريف دمشق، الأولى في السلّيمة والثانية بالهامة، بسبب الغش في مادة البنزين واختلاف رقم الأوكتان واللون المعتمد.
ونشرت الصفحة الرسمية للوزارة على الفيسبوك أن قرار الوزير علي غانم إيقاف التعامل مع محطتي الوقود يأتي للحفاظ على استمرارية جودة مادة البنزين ونوعيتها، وذلك بعد ظهور نتائج العينات المأخوذة من بعض المحطات وثبوت مخالفتها.
وقبل يومين أوقفت وزارة النفط التعامل مع محطتي وقود في دمشق الأولى اسمها “زغلولة” في الطبالة، والثانية “بسام العلي” ضمن منطقة الميدان، بسبب الغش في مادة البنزين واختلاف رقم الأوكتان واللون المعتمد.
ويشتكي العديد من الأشخاص من كثرة الأعطال في سياراتهم وخصوصاً مضخات البنزين التي يتم تبديلها بشكل مكثف مؤخراً، مرجعين سبب ذلك إلى غش البنزين عبر خلطه بالماء أو تدني جودته، على حين يتحدث البعض عن أثر تلوينه.
ومع استمرار شكاوى السوريين من سوء جودة البنزين، كلّف رئيس مجلس الوزراء عماد خميس بتشكيل لجنة مختصة مهمتها معرفة المتلاعب الرئيسي بتدني جودة البنزين ومعالجة هذه الظاهرة.
وفي وقت سابق، أكد مدير التشغيل والصيانة في شركة محروقات دمشق محمد المحمد أن خلط البنزين ليس جديداً، وتم اتخاذ العديد من الإجراءات فيما يتعلق بالمصافي وطريقة استلام المادة، مؤكداً أن التلاعب بمواصفات البنزين يتم من بعض أصحاب الصهاريج بعد خروج المادة من المستودع البترولي التابع للمحروقات.