في ظل العمليات التي تخوضها القوات السورية على الخط الحدودي بين ريف حماه الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي، أعلنت “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة سابقا” النفير العام، استعداداً لما وصفته بـ “المعركة الكبرى”.
جاء الإعلان المذكور في بيان نشره “المجلس الشرعي العام” التابع لـ “الهيئة”، معلناً أن “النفير الجهادي متعين على كل قادر وحامل للسلاح”، مضيفاً: “إن إعلان النفير بمثابة إعلان المعركة الكبرى، فهزيمتنا تعني أننا ماضون نحو الزوال” حسب ما جاء في البيان.
ناشطون غردوا عبر موقع “تويتر” قائلين: “يبدو أن هيئة تحرير الشام دخلت مرحلة النهاية، ولاسيما أنها تواجه اقتتال داخلي في إدلب، واقتتال مع تنظيم داعش من جهة واقتتال مع الجيش السوري من جهة أخرى”، مضيفين: “إن نهاية الهيئة يعني نهاية القوام الذي يشكل عماد الفصائل في ريفي إدلب وحماه”.
وكانت القوات السورية سيطرت على عدد من القرى الحدودية بين ريفي إدلب وحماه، أبرزها: “البليل، الظافرية، أم تريكة، المشيرفة، وتل بولص”، وذلك ضمن عملية موسعة تهدف بشكل أولي إلى الوصول لمطار أبو الضهور.