أكد نقيب أطباء سورية الدكتور عبد القادر حسن أنه بعد انتهاء الانتخابات الخاصة بنقابة الأطباء من الممكن أن يكون هناك نقاش حول موضوع تعديل التعرفة الطبية حتى يكون هناك حل وسط بين الطبيب والمواطن.
واعتبر د. حسن أن هناك فوضى في تسعيرة الأطباء، مشيراً إلى أن الهدف حالياً هو تعديل القرار 79 الخاص بالتعرفات الطبية الصادر في عام 2004 ليكون هناك قرار متواز بين الطبيب والمواطن، بحسب ما ورد في صحيفة “الوطن”.
كما رأى د. حسن أن التسعيرة الطبية بحسب القرار 79 لم تعد منطقية وبالتالي لا بد من أن يصدر قرار من وزارة الصحة يحدد أجوراً تكون مقبولة، ومن ثم بناء عليها يمكن محاسبة الأطباء الذين “يشطون” في التسعيرة الطبية.
وكشف د. حسن أن هناك دراسة في التأمين لوضع أجور طبية تأمينية تتناسب مع دخل المواطن والطبيب وخلال الفترة القريبة يتم الانتهاء لتشمل حال المريض والطبيب، وخصوصاً الكشوفات التشخيصية التي أصبحت أسعارها مرتفعة، مؤكداً أن الهدف منها تطوير التأمين.
وفي شهر كانون الأول الفائت، أكد أمين سر نقابة الأطباء الدكتور آصف الشاهر أن الأطباء ليسوا هم من رفعوا سعر الكشفيات مؤخراً وإنما وزارة المالية، حيث زادت ضريبة الدخل بمقدار 10 أضعاف، ولكل طبيب يوجد ضريبة دخل تحدد على أساس عدد الكشفيات وقد تم رفعها بنسبة كبيرة.
ووفقاً لما بيّنه د. الشاهر فإن تسعيرة كشفية الأطباء الرسمية الصادرة عام 2004، حددت للطبيب الممارس 200 ليرة، والأخصائي 400 ليرة، وللأخصائي الممارس أكثر من 10 سنوات 700 ليرة، مشدداً على أن هذه الأجور غير معقولة وغير منطقية وفيها إجحاف بحق الأطباء.