منحت نقابة الصيادلة في سوريا، قروض قيمتها 3 ملايين ليرة للصيادلة المتضررين بلا ضمانات، وذلك بموجب اتفاق جرى بين النقابة مع بعض المصارف العامة والخاصة على ذلك.
وأعلن نقيب صيادلة سوريا محمود الحسن، لصحيفة “الوطن” السورية، أن نسبة 40% من الصيادلة المتضررين عادوا إلى مناطقهم أي أن ألفي صيدلي عادوا إلى مقرات استقرارهم، مشيراً إلى أن أكثر من 5500 تضرروا في الأزمة.
وأكد الحسن أن النقابة بالتنسيق مع وزارة الصحة تسهل عودة الصيادلة إلى مناطقهم عبر المساعدة في ترميم صيدلياتهم وتسهيل تزويدهم بالدواء، مؤكداً أن النقابة تتواصل مع الوزارة لعدم إلغاء الترخيص للصيادلة الذين لم يستطيعوا العودة إلى الآن نتيجة أن الأضرار كبيرة وتحتاج إلى فترة زمنية لترميمها.
من جهة ثانية، أوضح نقيب الصيادلة أنه تم ترخيص 4 معامل أدوية في العام الحالي منها معمل مختص بصناعة الأدوية النوعية وخصوصاً السرطانية، لافتاً إلى أن المعمل سينطلق خلال العام الحالي وهذا ما يساعد على تخفيف استيراد هذه الأدوية المكلفة في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد، ويساعد على تحقيق اكتفاء ذاتي لهذه الأدوية.