أعفت وزارة النقل السورية الشاحنات اللبنانية من رسوم العبور عند دخولها إلى سورية كمقصد أخير، موضحةً أن الهدف من ذلك تشجيع حركة النقل المتبادل، وتطبيقاً لمبدأ المعاملة بالمثل بين البلدين.
ونشرت الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك، أنه تقرر أيضاً إعفاء الشاحنات السورية من رسوم العبور عند دخولها أو عبورها الأراضي السورية، أو عند تحميلها من المرافئ السورية لخارج البلد.
كما أشارت الوزارة إلى أنه تم تعديل الرسم المحدد بالمرسوم رقم 25 لـ 2003 (الخاص بتحديد الرسوم عن السيارات الشاحنة السورية والعربية والأجنبية عند دخولها سورية أو عبورها – ترانزيت)، ليصبح صفراً بالنسبة للسيارات اللبنانية والسورية.
وكان عدد من المسؤولين اللبنانيين أكدوا سابقاً أن لبنان يواجه مشكلة في تصريف المنتجات الزراعية إلى الأردن عبر الأراضي السورية، بسبب رسوم الترانزيت المرتفعة، والتي تعيق تصريفها عبر معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن.
وقبل فتح معبر نصيب الحدودي منتصف تشرين الأول 2018، رفعت وزارة النقل السورية مقدار الرسوم الترانزيت 8% لشاحنات النقل السورية والعربية والأجنبية المحملة والفارغة عند عبور الأراضي السورية، مع الحفاظ على قيمة رسوم المنافذ البحرية، وبموجب القرار، أصبح مقدار الرسوم كالتالي (وزن السيارة × المسافة المقطوعة ×10%= القيمة بالدولار)، بدلاً من نسبة 2% التي كانت مفروضة سابقاً على جميع المنافذ البرية والبحرية، في حين بقيت 2% للمنافذ البحرية.
وفي نهاية عام 2019، قررت وزارة النقل السورية إعفاء السيارات الشاحنة العراقية من الرسوم المفروضة على دخول الشاحنات العربية والأجنبية للأراضي السورية، وجرى في نهاية العام ذاته أيضاً شطب كل الرسوم والبدلات الإضافية المفروضة على عبور الشاحنات الأردنية إلى سورية والبالغة 200 دولار، فيما يتم فقط تحصيل نسبة رسوم العبور والبالغة 10%.