تمكنت القوات السورية من إحداث خرقاً ميدانياً هاماً في صفوف مقاتلي المعارضة المتمركزين في غوطة دمشق الشرقية، متقدمة بذلك في عمق بساتين النشابية.
في ضوء التقدم المذكور، سيطرت القوات السورية على “تل فرزات” الاستراتيجي الواقع إلى الغرب من بلدة النشابية، في حين تقدمت القوات أيضاً إلى داخل بلدة “حزرما” الملاصقة للنشابية من الجهة الشمالية الشرقية.
مصدر ميداني تابع للقوات السورية بيّن أن بلدة النشابية باتت بحكم الساقطة نارياً، ولاسيما أنها محاصرة من الجنوب والشرق، مشيراً إلى أن خطة المعارك تتجه نحو قطع الطريق بين النشابية ودوما.
سلاح الجو السوري لم يغب عن الأجواء، ولاسيما مع استهدافه المتواصل لمواقع وتجمعات الفصائل في عمق بلدة النشابية، الأمر الذي أدى -حسب مصادر محلية- إلى تدمير 3 جسور ونفق ومقر قيادي.
ناشطون معارضون أقروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالخسائر التي لحقت بالفصائل جراء المواجهات المذكورة، مشيرين إلى أن نحو 19 مقاتل على الأقل قضوا بنيران القوات السورية على جبهة حزرما تحديداً.