شوهدت تطورات كثيرة على جبهة البادية السورية ابتداءً من التحذيرات التي وجهتهتا قوات التحالف الدولي للقوات السورية مروراً بوصول القوات العراقية إلى الحدود السورية، وانتهاءً بتجديد التسليح الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية.
حيث جاء في موقع “عنب بلدي” الحديث عن القلق إزاء وصول القوات العراقية إلى الحدود السورية:
“أعلن الحشد الشعبي بعد وصوله إلى الحدود السورية العراقية، أنه ينسّق مع النظام السوري لمنع أمريكا من السيطرة على الحدود، والقضاء على “داعش”، وأوضح قيادي في الحشد أن: الأمن في العراق لا يستقر إلا باستقرار الأمن في سوريا والعكس صحيح ولفت إلى أن وصول القوات العراقية إلى الحدود السورية سيساعد الجيش السوري للوصول إلى الحدود، كما أن وصول الجيش السوري إلى الحدود سيساعد القوات العراقية في الإمساك بها”.
كما ذكرت قناة “الميادين” الفضائية خبراً يتحدث عن هجوم تعرضت له القوات السورية على جبهات البادية من قبل فصائل المعارضة جاء فيه:
“الفصائل المعارضة المدعومة من التحالف الأميركي تقول عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إنّ قواتها قامت بشنّ هجوم واسع على مواقع القوات السورية في البادية ضمن معركة أطلقو عليها اسم (الأرض لنا) بعد أيام من إلقاء قوات التحالف الأميركي منشورات حذّرت فيها القوات السورية والموالية لها من الاقتراب من قاعدة التنف وطالبتهم بالتراجع نحو الخطوط الخلفية، حيث قام طيران التحالف الأميركي بإلقاء (مناشير تحذيرية) للقوات السورية في نقطة مقهى الشحمي، بعد تقدمها على طريق دمشق-بغداد”.
وأكدت قناة “بي بي سي” الفضائية أن الولايات المتحدة جددت تسليح الأكراد في سوريا حيث قالت:
“أعلنت الولايات المتحدة أنها بدأت توزيع أسلحة على قوات كردية تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وقال “الميجورأدريان رانكين غالاوي”، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إن المقاتلين الأكراد تلقوا بالفعل أسلحة خفيفة وسيارات من الجيش الأمريكي، وهدف التسليح هو مساعدة هؤلاء المقاتلين على طرد تنظيم الدولة الإسلامية من معقله في مدينة الرقة السورية”.