أثر برس

بهدف استعادة أسراها.. “قسد” تفاوض قوات العشائر و”الهفل” يحدد شروطه

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس أكدت مصادر خاصة لـ”أثر” أن “قوات سوريا الديمقراطيّة- قسد” طرحت عرضاً على شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل -الذي يقود قوات العشائر العربية- بخصوص عناصرها الذين اعتقلتهم قوات العشائر العربية بعد الهجوم الذي شنته يوم الأحد 29 تشرين الأول الجاري.

وأشارت المصادر إلى أن “قسد” عرضت على الهفل مبالغ ماليّة طائلة لقاء الإفراج عنهم، لافتةً إلى أن العرض جاء نتيجة الضغط الذي تتعرض له “قسد” من قبيلة “الجبور” في الحسكة، بوصف أن غالبية الأسرى من أبنائها.

وأفادت مصادر “أثر” بأن الشيخ الهفل، وضع شروطاً لتنفيذ العرض الذي قدمته “قسد” تضمنت إطلاق سراح قائد مجلس دير الزور العسكري السابق “أحمد الخبيل” الذي اعتقلته “قسد” بتاريخ 27 آب الفائت.

وتجاوزت أعداد أسرى “قسد” الموجودين لدى قوات العشائر العربية الـ50 أسيراً، وهي حصيلة الهجوم الأخير المفاجئ الذي شنته قوات العشائر العربية بتاريخ 29 تشرين الأول الجاري، وتسبب بمقتل عدد من عناصر “قسد”، بينما قضى جراء هذه الاشتباكات أحد قياديي قوات العشائر وهو “خلف حسين الجبارة” ومعه 5 مدنيين إثر استهداف منزله بطائرة مسيّرة تابعة لـ”قسد” في بلدة “أبو حردوب” بريف دير الزور الشرقي، كما قضى مدني وأُصيب 40 آخرون بقذائف أُطلقت على أطراف مناطق تسيطر عليها الدولة السورية المحاذية لنهر الفرات.

وفي 20 أيلول الفائت أعلن شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل، تشكيل قيادة عسكريّة تابعة لـ”قوات القبائل والعشائر العربية بدير الزور”، لاستمرار المواجهات ضد “قسد” في المحافظة.

يشار إلى أن الاشتباكات بين قوات العشائر العربية و”قسد” بدأت بعدما أقدمت الأخيرة على اعتقال قائد “مجلس دير الزور العسكري” المدعو “أحمد الخبيل- أبو خولة”، وذلك بعد أن أبلغوه بوجود اجتماع في استراحة الوزير في الحسكة، ليتم بعد ذلك اعتقاله مع عدد من قيادات “المجلس” ومنذ ذلك الحين بدأ وجهاء وشيوخ القبائل العربية، بإصدار البيانات الرسمية والظهور بمقاطع فيديو يدعون فيها القبائل العربية إلى التحشيد ضد “قسد” داعين أبناءهم المنتسبين إلى الأخيرة للانشقاق عنها، وفي هذا الصدد أكد شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل، أن المعركة مع “قسد” مصيرية لطردها من المحافظة، مشدداً على أن “تحرك العشائر في ريف محافظة دير الزور لم يكن من أجل قائد مجلس دير الزور العسكري، وإنما من أجل استعادة حقوق أهالي المحافظة التي سلبتها ما تسمى “قوات سوريا الديمقراطية- قسد”.

عثمان الخلف- دير الزور 

اقرأ أيضاً