تسبب الإشعاعات الصادرة عن الهواتف الذكية بمخاطر كبيرة على خلايا وجسم الإنسان، لذلك أوضى المكتب الاتحادي للحماية من مخاطر الإشعاع في ألمانيا باتخاذ بعض التدابير الوقائية للحماية من مخاطر الإشعاع الناتج عن الهواتف الجوالة.
ونقلت الوكالة الأنباء الألمانية عن الخبراء أن أولى هذه التدابير هو عدم استعمال الهواتف الذكية في الأماكن، التي تضعف فيها الشبكة فكلما ضعفت شبكة الهاتف زادت الحاجة لتشغيل الهاتف بشكل أقوى.
كما طلب الخبراء بتجنب إجراء المكالمات الهاتفية في حال الاستقبال السيء في القطارات أو المترو أو السيارات على سبيل المثال، بالإضافة إلى الأماكن التي لا تتوفر فيها الخدمة بشكل جيد.
وأوصى الخبراء بإجراء المكالمات باستخدام سماعات الرأس السلكية أو عن طريق السماعات اللاسلكية، مؤكدين أنه من الضروري أيضاً إبعاد الهاتف عن الأذن قدر الإمكان، حيث تتناقص كثافة الحقول الكهرومغناطيسية بسرعة مع بعد المسافة.
ومن جهة ثانية، طالب الخبراء المقبلين على شراء الهاتف التحقق قبل شرائه مما يعرف بقيمة معدل الامتصاص النوعي (SAR)، وهو مقياس الطاقة عالية التردد، التي يتم امتصاصها بواسطة أنسجة الجسم عند استخدام الهواتف الجوالة، علماً أن الحد الأقصى المسموح به هو 2 واط لكل كيلوغرام.
وفي شهر حزيران الفائت، رسم علماء بريطانيون صورة مقلقة وغريبة لشكل الإنسان في العام 2100، وتظهر فيها التأثيرات السلبية لاستعمال التكنولوجيا على شكل البشر في المستقبل، وآثارها الضارة على العيون والعظام والرأس والدماغ.